من المنتظر أن يعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا، اجتماعاً حاسماً مع مسؤولين بمنظمة الصحة العالمية، للحسم في مصير منافسات بطولة كأس العالم للأندية، التي من المقرر إجراؤها دجنبر المقبل بالمغرب. وقال مصدر جيد الاطلاع، في حديثه ل"هسبريس الرياضية"، إن اللجنة المحلية المكلفة بتنظيم النسخة الحادية عشرة من منافسات "الموندياليتو" تلقت تعليمات من طرف مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمواصلة التحضير لهذه المنافسة، إلى حين التواصل بتقرير اجتماع حاسم بين "فيفا" ومنظمة الصحة العالمية نهاية الأسبوع المقبل، لتدارس مدى إمكانية احتضان المغرب لهذه المنافسة، وفقاً للتقارير الجديدة لمنظمة الصحة الخاصة بوتيرة انتشار فيروس إيبولا في الدول الإفريقية. وأضاف المصدر نفسه أن مخاوف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تتضاعف مع توالي اعتذارات المغرب عن تنظيم مجموعة من التظاهرات الرياضية، مشيراً إلى أن السيناريو الأقرب للوقوع في حالة اتضاح أن المغرب غير قادر على تنظيم "الموندياليتو" هو نقل التظاهرة إلى دولة أخرى عوض تأجيلها أو إلغائها. وبدورها، تضغط وسائل الإعلام العالمية، خاصةً المؤسسات المتخوفة على فرقها وجماهيرها من الحضور إلى المغرب في المنافسات التي ستشارك بها، على الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيلاء أهمية كبرى لكأس العالم للأندية الذي لم يطل برنامجه أي تغيير عكس باقي التظاهرات التي ينظمها المغرب. وحجزت إلى حدود الساعة خمسة أندية مكانها في كأس العالم المقبلة،ويتعلق الأمر بسان لورينزو الأرجنتيني، بطل أمريكا الجنوبية، ونادي أوكلاند سيتي النيوزلاندي، عن قارة أوقيانوسيا، وكروز آزول المكسيكي عن الكونكاكاف، وريال مدريد الإسباني، عن القارة العجوز، إضافة إلى المغرب التطواني، ممثل المغرب. وينتظر التعرف خلال الأيام المقبلة على ممثل القارة الإفريقية بين كل من وفاق سطيف الجزائري وفيتا قلوب الكونغولي، وكذا ممثل القارة الآسيوية بين الهلال السعودي وويسترن سيدني الأسترالي حتى تكتمل الأندية السبعة المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية بالمغرب، بعد نسخة العام الماضي التي عرفت تتويج نادي بايرن ميونيخ الألماني بعد تفوقه على الرجاء البيضاوي في المباراة النهائية.