اعتبر الإطار الوطني عزيز العامري، مدرب نادي المغرب التطواني، أن قرعة كأس العالم للأندية التي أجريت أمس بمراكش جيدة للفريق التطواني على الورق مقارنة مع المسار الثاني الذي يتطلب مواجهة أندية كروز آزول المكسيكي وريال مدريد الإسباني قبل بلوغ المباراة النهائية. العامري أضاف في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن ذلك لا يعني أن تجاوز أندية أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، وبطل إفريقيا، إضافة إلى سان لورينزو الأرجنتيني قبل بلوغ المباراة النهائية يعتبر أمرا سهلا، مشددا على قوة هذه الأندية وقدرتها على بلوغ النهائي، مع حظوظ أقل لأوكلاند سيتي، يضيف العامري. مدرب بطل المغرب، أكد أن مفتاح البطولة هي المباراة الأولى أمام ممثل قارة أوقيانوسيا، وأنه وجب التعامل معها بشكل جدي وحاسم حتى يكتسب اللاعبون الثقة وبعض التجربة لمواجهة بطل رابطة أبطال إفريقيا بعد ذلك بثلاثة أيام. وأشار العامري إلى ضرورة تحقيق نتائج إيجابية في الدوري المغربي للمحترفين في الفترة التي تسبق "الموندياليتو" بهدف إعطاء ثقة أكثر للاعبين، مضيفا أن العامل النفسي سيكون هاما لتجاوز ممثل "الكاف" في هذه المنافسة. وعن إمكانية مواجهة نادي سان لورينزو في المباراة النصف النهائية، أوضح المتحدث نفسه أن في تلك المرحلة لن تكون المأمورية سهلة، مضيفا أنه سيتابع أشرطة مباريات الفريق الأرجنتيني خلال الأسابيع المقبلة من أجل تكوين صورة كاملة على المستوى الفني والتكتيكي للفريق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن خصم فريق الرجاء في الدور ذاته العام الماضي، أتلتيكو مينيرو، لم يكن بالمستوى الكبير جدا وكان بإمكان الرجاء إمطاره بأهداف أكثر. وعن طموح النادي خلال هذه المنافسة التي يحتضنها المغرب للمرة الثانية على التوالي، قال العامري إن طموح الفريق هو بلوغ المباراة النهائية وتكرار سيناريو الرجاء الموسم الماضي، لكن في حال الإقصاء في الدور ما قبل النهائي، فإنه لن يلوم لاعبيه وسيكون راضيا على تخطي مرحلتين قبل الإقصاء. وعبر مدرب "الماط" عن رضاه التام على مستوى الفريق في الدوري المغربي المحترفين، مؤكدا أنه لازال وفيا لطريقته المعهودة بتقديم كرة جميلة وإمطار شباك الخصوم، مشيرا إلى أن تعثر الفريق خلال انطلاق الدوري لا يعني أنه سيكون ضعيفا أو متوسطا خلال هذا الموسم.