خلفت اللائحة النهائية للأسماء التي حددها الناخب الوطني، بادو الزاكي، لخوض وديتي مراكش خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي أمام كل من إفريقيا الوسطى وكينيا، استياءً كبيراً داخل عرين "الأسود". وقال مصدر مقرب من الإدارة التقنية للمنتخب الوطني المغربي، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" إن الناخب الوطني، بادو الزاكي، لم يعتمد في تحديده للائحة النهائية المشاركة في التجمع الإعدادي بمراكش، على مبدأ التشاور المفروض تبنيه من طرف جميع تقنيي المنتخب المغربي قبل إتخاذ أي قرار، خاصةً إذا كان مؤثراً على تركيبة "الأسود" قبل حوالي شهرين من انطلاق منافسات "كان 2015" التي يحتضنها المغرب مطلع السنة المقبلة. وأشار المصدر نفسه إلى أن أوراق الزاكي التقنية كانت مبعثرة عن آخرها قبل إعلانه المفاجئ عن اللائحة النهائية دون مشورة من طاقمه المساعد، مؤكداً أن الناخب الوطني واجه صعوبات كبيرة في تحديد تشكيلة "الأسود" التي ستخوض وديتي إفريقيا الووسطى وكينيا، علماً أن الزاكي كان يرغب في حصر اللائحة التي سيعتمد عليها خلال "الكان" المقبل بناءً على لائحة وديتي مراكش. وأضاف المتحدث نفسه، أن لائحة الزاكي تحكمت في تحديدها مجموعة من العوامل التقنية وغيرها، أهمها فشل الجامعة في إقناع اللاعبين المغاربة بحمل قميص المنتخب الوطني، وقلة التنافسية لدى بعض العناصر العائدة من الإصابة، ناهيك عن إصراره على تجاهل وتغييب مجموعة من الأسماء التي تقدم أداءً جيداً في الدوريات التي تلعب بها. للإشارة، فالتجمع الإعدادي للمنتخب المغربي بمراكش، يعتبر ما قبل الأخير للأسود قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث من المنتظر أن يخوض المنتخب المغربي آخر مباراتين وديتين نونبر المقبل أمام كل من زيمبابوي والبنين، اللتان ستدخلان في إطار المعسكر الذي من المرتقب أن تحتضنه مدينة أكادير الشهر المقبل.