أوضح الناخب الوطني، بادو الزاكي، أن الخلاف الذي كان حاصلاً بينه وبين الدولي السابق والمدير الرياضي للمنتخبات الوطنية، عزيز بودربالة، راجع إلى تصريحات هذا الأخير لوسائل الإعلام التي تحمل في طياتها تدخلاً في مهام الطاقم التقني للمنتخب، وهو الأمر الذي يتعارض مع منصبه كإداري بالجامعة. وكشف بادو الزاكي، في تصريحات إعلامية، أن سبب خلافه مع بودربالة مرده تدخل هذا الأخير في اختصاصاته كناخب وطني ومدرب للمنتخب الأول على مستوى اختيار اللاعبين الذين سيحملون القميص الوطني خلال الفترة المقبلة، في إشارة منه إلى حالة عادل تاعرابت الذي تربطه علاقة صداقة مع المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية الذي عمل جاهداً على إعادته لصفوف المنتخب الوطني بعد سوء الفهم الذي حصل بينه وبين الزاكي خلال الفترة الماضية. وأشار الزاكي إلى أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، كان قد تدخل لوضع حد لهذا الخلاف باجتماعه به وبعزيز بودربالة حيث رسم الحدود بينهما بتحديد اختصاصات كل طرف. وكان جلياً بأن التفاوض المتأخر مع بادو الزاكي و قصر هامش الوقت في قبوله بالعرض الذي قدم له من طرف الجامعة حيث لم يختر أيا من مساعديه باستثناء عبد الرزاق العمراني المعد البدني، سيساهم بشكل أو بآخر في توليد أرضية لاختلاف في وجهات النظر قد تتطور إلى خلافات، مما فرض على الجامعة تدخلاً مستعجلاً لوقف كل ما من شأنه التشويش على الجو العام للمنتخب الوطني المغربي المقبل على منافسات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها المغرب مطلع السنة المقبلة.