على الرغم من تعاقد فريق برشلونة مع تسعة لاعبين خلال الميركاتو الصيفي من أجل تدعيم الفريق، خاصة مع تطبيق عقوبة الفيفا لعقوبة الحرمان من التعاقدات، وهو ما يعني أن المجموعة الحالية هي من ستمثل الفريق الكتالوني حتى يناير 2016 في جميع البطولات. إلاّ أن أبرز الوجوه الجديدة التي ظهرت مع الفريق خلال الجولتين الماضيتين من الليغا الاسبانية هما لاعبي فريق الشباب منير الحدادي وساندرو، حيث ساهم كل منهما بشكل كبير في حصول الفريق علي أول 6 نقاط في الموسم بعد أن سجل الحدادي في لقاء التشي، فيما سجل ساندرو هدف الفوز أمام فياريال. ويأتي بعد ساندرو والحدادي لاعب أشبيليه السابق الكرواتي ايفان راكيتيش الذي اندمج بشكل كبير مع الفريق واستطاع الحصول علي مكان أساسي في تشكيلة المدرب لويس انريكي بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع الفريق والدور التكتيكي الهام الذي يلعبه. فيما لم يقدم كل من المدافع جيريمي ماثيو والحارس كلاوديو برافو الأداء المنتظر، ولا يمكننا الحكم على باقي اللاعبين لعدم مشاركتهم إلي الآن بسبب الإصابة مثل فيرمايلين وتيرشتيجن، فضلا عن ايقاف لويس سواريز وعدم الدفع بالظهير دوغلاس إلي الآن لانضمامه منذ أيام قليلة فقط إلى الفريق. والسؤال الذي يدور في أذهان عاشقي البلاوغرانا الآن هو هل هذه المجموعة من اللاعبين تضمن استمرار الفريق علي المنافسة في (الدوري، الكأس و الشامبيونزليغ) خلال فترة العقوبة الموقعة على الفريق في حال رفضت المحكمة الرياضية الاستئناف الذي قدمه ليرشلونة؟