يشارك المغرب، لأوّل مرة، في الألعاب العالمية للفروسية، والتي انطلقت في "نورماندي" الفرنسية من 23 غشت الجاري إلى غاية 7 شتنبر القادم. ويشارك المغرب ضمن الألعاب العالمية للفروسية، والتي تندرج تحت إشراف الجامعة الدولية للفروسية، بستّة فُرسان مغاربة في ثلاث فئات. ويمثّلُ المغرب في فئة القفز على الحواجز كل من الفارس عبد الكبير ودار، وعبد السلام بناني سميرس والكولونيل حسن جابري ولينة بنخرابة. وفي فئة الترويض الفردي، يمثل المغربَ، في الألعاب التي يشارك فيها 70 مشاركا هذه السنة، ياسين رحموني، بينما يمثّله في فئة "الانضباط الفردي" خالد الخومسي. وستقوم الجامعة الملكية المغربية للفروسية والشركة الملكية لتشجيع الفرس، وجمعية معرض الفرس، بتنظيم و تنشيط رواق في الفضاء المحتضن للألعاب، يخصص للحصان البربري المغربي وذلك لإبراز مميّزات هذه السلالة الفريدة التي تتواجد بالمغرب و شمال إفريقيا. إلى جانب ذلك، سيتمّ الترويج خلال الأنشطة التي يشهدها الرواق للدورة الخامسة للدوري الملكي المغربي (MRT) الذي سيقام هذه السنة في الفترة ما بين 10 أكتوبر و 26 منه، بكل من مُدُن تطوانوالرباط والجديدة، والذي انطلقت دورته الأولى سنة 2010. وتستقطبُ كلّ دورة من دورات الدوري الملكي المغربي منذ إنشائه نجوماً من عشرين بلدا، في القفز على الحواجز وفرسان حاصلين على ميداليات في الألعاب الأولمبية والألعاب العالمية للفروسية وكذا في عدة مسابقات قارية. ومن بين النجوم الذي سبق أن شاركوا في الدوري، كاتي موناهان برودون، بريان كوتال، خالد العيد، عبد الله الشربتلي، عبد الكبير ودار، كركوري واتيليت، فيليب روزيي، إيمانويل كاديانو، فرونسوا ماتي، كذا مارك بيتينكر. ويشمل الدوري الملكي المغربي تسع مباريات مندرجة ضمن قائمة تصنيف الجامعة الدولية للفروسية (Longines Ranking List)، من أبرزها 3 جوائز كبرى من مستوى ثلاث نجوم مؤهِّلة لكأس العالم، والتي يصل مجموع جوائزها إلى 000 450 يورو. وتشهد دورة هذه السنة من الدوري الملكي، الذي أضحى من أكبر المسابقات العالمية للفروسية، إضافةَ عدة مباريات من مستوى نجمة واحدة يصل مجموع جوائزها 000 50 يورو.