أكد وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين في حوار مصور لجريدة "هسبريس الرياضية" أن لا "وجود لموظفين أشباح في وزارته"، مشيرا أنه يجب تنوير الرأي العام بخصوص هذه النقطة، حيث أكد أن ما يسمى بالموظفين الأشباح، ما هم إلى أبطال مغاربة بدلوا الغالي والنفيس من أجل حمل الراية المغربية، في الوقت الذي كنا فيه نتابع دراستنا ونحرص على ضمان مستقبلنا، حسب تعبيره. وزير الشباب والرياضة، لم ينف أن مشكل أولئك الأبطال تلخص بشكل أساسي في انعدام التكوين، حيث عمدت الوزارة في نسختها الحالية، إلى الاجتماع بأولئك الابطال من أجل حثهم على إيجاد مشاريع ومخططات يعملون عليها داخل الوزارة، وذلك من أجل إدماجهم ضمن موظفي وزارة الشباب والرياضة، وإزاحة لقب الموظفين الأشباح، عنهم. محمد أوزين أكد أن جل الرياضيين السابقين والمنتمين إلى الوزارة وافقوا على رؤيته، وقاموا بخلق مشاريع يعملون عليها، باستثناء بطليين مغربيين لم يستجيبوا لذلك، مما دفعه لمنحهم المزيد من الوقت كفرصة أخيرة، بعدها مباشرة سيتخذ ضدهم إجراءات صارمة، ليتم بذلك القضاء بصفة نهائية على مصطلح الموظفين الأشباح داخل الوزارة. يضيف أوزين.