قال شمس الدين الشطيبي، لاعب فريق الجيش الملكي، إنه لم يوقع عقدا احترافيا مع أي من الفرق الخليجية، لأنه مرتبط بعقد احترافي رفقة فريق "العساكر"، موضحا أنه تلقى العديد من العروض الاحترافية وكذا من داخل البطولة المغربية، يعمد في الوقت الراهن على دراستها، لأنه من المستحيل أن يستمر مع فريق الجيش الملكي. اللاعب المغربي أكد في حوار لجريدة "هسبريس الرياضية"، أنه انصدم من الطريقة التي تعامل بها معه مدرب الفريق رشيد الطاوسي، بتوجيهه "وابل من الإهانات" التي لم يصمد أمامها، واضطر معها إلى الرد على الطاوسي. - بداية شمس الدين الشطيبي، ما حقيقة توقيعك لأحد الفرق الخليجية، وعقدك مازالت مستمرا مع فريق الجيش الملكي؟ هي أخبار عارية من الصحة، أنا لم أوقع مع أي فريق خليجي، لكن بالمقابل لدي العديد من العروض سواء داخل البطولة المغربية أو خارجها، وأنا حاليا في طور نقاش هذه العروض، وإذا ما أعجبني أحدها فحتما سأغادر فريق الجيش الملكي. - هل نفهم من كلامك أنك لن تخوض الموسم الكروي القادم رفقة نادي الجيش الملكي؟ بطبيعة الحال، لا يمكن أن ألعب الموسم الكروي القادم بألوان الجيش الملكي، خاصة بعد الإهانة الكبيرة التي تعرضت لها من لدن المدرب رشيد الطاوسي، ورحيل تشكيلة الفريق إلى البرتغال التي شطب منها على إسمي، لذا لا يمكن العودة للعب معهم، فكرامتي أهم من كرة القدم، ولن أتنازل عن هذا الحق مهما يكن. - ما سر خلافك مع رشيد الطاوسي؟ سر خلافي مع الطاوسي كان أمرا تافها، ولم يحتمل كل الأمور السلبية التي تراكمت نتيجة له، والسبب هو كيفية إخراجي من أحد المباريات الودية خلال الفترة الاستعدادية لفريق الجيش الملكي، حيث عمد الطاوسي إلى إهانتي أمام الملأ، وقال بأني أريد اللعب فقط بالاسم، إضافة إلى تجريح في الكلام وألفاظ لم أكن أستطيع معها السكوت وعدم الرد، لأنه أهانني بطريقة غريبة وأمام كل الحضور، واضطررت لأرد على إهانته لأني لم اعد أستطيع التحكم في نفسي بعد كمية الإهانات التي تلقيتها. - مسار حافل وموفق ذلك الذي قضيته رفقة رشيد الطاوسي مع فريق المغرب الفاسي، ألم يشفع ذلك من أجل رجوع المياه إلى مجاريها؟ صراحة رشيد الطاوسي كنت أعتبره بمثابة أبي، نظرا للأشياء الكثيرة التي ذكرتها، لكنه لم يقدر أو يضع نصب عينيه ذلك، حين أصر على إهانتي بطريقة غريبة خلال المباراة الودية، وأنا لا أستطيع القول إلاّ "الله ياخذ الحق في لي ظلم"، وأوجه أمري لله عز وجل، لأني لم أكن أتوقع ذلك التصرف ممن كنت أعتبره كأب قبل أن يكون مدربا لي.