عاد مستقبل المهاجم البرازيلي نيمار ليدخل "متاهة" جديدة، بعدما كانت الأمور تسير نحو تجديد عقده مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان، لكن مسألة رغبته في العودة لصفوف برشلونة عادت في الأفق من جديد. ونشرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية اليوم الاثنين، رسميا أن "قضية نيمار" عادت من جديد. وبمجرد أن يتأكد النجم البرازيلي من أن زميله السابق وصديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي لن يوقّع للفريق الباريسي، سيفكّر حينها في خيار العودة لنادي برشلونة بسبب رغبته في مزاملته مرة أخرى. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن نيمار قد أوقف مفاوضات تجديد عقده تماما، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع إدارة البي إس جي من خلال اتفاق رسمي ولكنه لم يُوقّع بعد. ومن الواضح أن المفاوضات مع الفريق الباريسي ستطول كثيرا بسبب الضغوطات على نيمار سواء من قبل ميسي أو إدارة النادي من أجل العودة وارتداء قميص الفريق الكتالوني مرة أخرى. وتغير الموقف تماما بعد أن كان ميسي مستعدا للرحيل عن البرسا بسبب المشكلات التي عانى منها، وبناء عليه وعدت إدارة البي إس جي نيمار بالقتال من أجل الحصول على خدمات "البرغوث"، وكان هذا دافعا كبيرا له وهو ما جعله يوقع اتفاقا مع النادي ولكن لم يتم توقيعه، ولكن بمجرد فوز خوان لابورتا برئاسة البلاوغرانا ومن ثمة تطور مستوى الفريق على يد المدرب الهولندي رونالد كومان جعل ميسي يعيد حساباته ويفكر جديا في الاستمرار ضمن صفوفه. جدير بالذكر أن نيمار (29 عاما) استهل مساره بصفوف سانتوس البرازيلي حتى 2013 قبل الانتقال لبرشلونة واللعب معه أربعة مواسم حتى 2017، وبعدها لم يرغب في استكمال عقده مع النادي الكتالوني وتم إغراؤه للعب ببي إس جي مع دفع قيمة الشرط الجزائي القياسية في عقده (222 مليون يورو)، لكنه أبدى رغبة علانية الصيف الماضي في العودة للبرسا مجددا لكنها قوبلت برفض إدارة النادي الفرنسي، الذي يمتد عقده معه حتى صيف 2022.