وصلت المفاوضات بين إدارة نادي الرجاء الرياضي مع المدربي البلجيكي، هوغو بروس، إلى الباب المسدود، بعد اتفاق أولي جمع الطرفان مساء أمس، لقيادة الفريق "الأخضر"، خلفا للمدرب المستقيل، الإطار الوطني، جمال سلامي. وكشفت مصادر عليمة، في تصريح ل"هسبورت"، أن النقطة التي اختلف فيها الطرفان متعلقة بمدة العقد، حيث تشبث مسؤولو الرجاء الرياضي بالارتباط بالمدرب الجديد حتى نهاية الموسم الجاري، مع إمكانية تجديد العقد، فيما اعتبر المدرب البلجيكي أنه لن يستطيع تنزيل مشروعه داخل الفريق في مدة تقل عن موسم ونصف. وعاد المكتب المديري للفريق "الأخضر"، برئاسة رشيد الأندلسي، لفتح قنوات التواصل مع مجموعة من الأسماء الأخرى المرشحة لقيادة النادي في الفترة المقبلة. ويظل الجانب المالي حاسماً في مفاوضات مسؤولي الرجاء الرياضي للأسماء المرشحة، علماً أن "هسبورت" توصلت إلى معطيات تفيد بأن المدربين الذين تم التواصل معهم إلى حدود اللحظة كانوا متطلبين في ما يخص ضرورة تسوية وضعية اللاعبين المالية لضمان أرضية صلبة للاشتغال. جدير بالذكر أن جمال سلامي، وبعد استقالته من تدريب الرجاء الرياضي بشكل رسمي، أمس، مكن الفريق من مبلغ 90 مليوناً سنتيماً كقيمة الشرط الجزائي للانفصال من طرف واحد، والمتمثل في مجموع رواتب 3 أشهر.