كشف الإطار الوطني، وليد الركراكي، عن أسباب رفضه مجموعة من العروض التي تتقاطر عليه منذ انفصاله عن نادي الدحيل القطري، قبل حوالي 5 أشهور، موضحاً أنه قرر منذ ذلك الحين الاستراحة لموسم واحد، وتخصيص وقته لأسرته في قطر، خصوصاً وأنه اشتغل لثمان سنوات دون توقف. وقال الركراكي، في تصريح خص به "هسبورت"، إنه تلقى مجموعة من العروض بعد انفصاله عن الدحيل، سواء في الخليج، من أندية قطرية وسعودية وإماراتية، أو في شمال إفريقيا، ومن أندية مغربية، مردفاً "اعتذرت عن جميع العروض بدون ذكر أسماء الأندية، لأنني كنت قد قررت منذ انفصالي عن الدحيل أن أرتاح هذا الموسم وأخصص وقتي لأسرتي ولنفسي". وعن موعد عودته إلى عالم التدريب من جديد، قال الركراكي، في حديثه مع الجريدة، أنه سيشرع في مناقشة العروض التي سيتوصل بها ابتداءً من يونيو المقبل، مردفاً "العرض الذي سأقبل به هو للنادي الذي سيقدم لي أفضل مشروع رياضي يضمن لي الاشتغال في ظروف جيدة لبناء فريق قوي، سواء في المغرب أو في آسيا أو حتى أوروبا". وكانت "هسبورت" قد كشفت أن وليد الركراكي، المدرب السابق لنادي الدحيل القطري، اعتذر لمسؤولي الرجاء الرياضي البيضاوي عن خلافة جمال سلامي في تدريب "الفريق الأخضر"، مؤكدا رغبته في البقاء إلى جانب عائلته المستقرة حاليا في قطر. جدير بالذكر أن وليد الركراكي الذي نال أخيراً رخصة "برو" من الاتحاد الآسيوي، ويتلقى حالياً تكوين دبلوم "كاف برو"، بدأ مشواره التدريبي كمدرب مساعد لرشيد الطاوسي على رأس المنتخب المغربي في 13-2012، قبل أن يتولى مهمة تدريب اتحاد الفتح الرياضي من 2014 حتى 2020 وحقق معه لقب كأس العرش 2014 وبطولة الدوري المغربي 2016، ليلتحق بعدها بالدحيل القطري الذي توج معه بلقب الدوري القطري 2020.