استعاد أتلتيكو مدريد انتصاراته سريعا في الليغا بعد تعادله في الجولة الماضية في "ديربي" مدريد أمام الريال بهدف لمثله، إثر فوزه الصعب على ضيفه أثلتيك بلباو (2-1) بعد أن كان متأخرا بهدف، وذلك في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة ال18 بدوري الدرجة الأولى الإسباني واحتضنه ملعب (واندا ميتروبوليتانو) الأربعاء. كان الفريق الباسكي هو السباق في افتتاح مسلسل التهديف في الدقيقة 21 بتوقيع النجم الشاب والقائد إيكر مونيايين إثر تمريرة من زميله النجم إينياكي ويليامز. كاد الشوط الأول ينتهي بتقدم الضيوف، لولا أن النجم الواعد ماركوس يورنتي أدرك التعادل للأتلتي في الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتمريرة من الفرنسي توماس ليمار. استمرت الانتفاضة المدريدية في الشوط الثاني والتي أسفرت عن حصول الفريق على ركلة جزاء مباشرة بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني لينفذها النجم الأوروغواياني وهداف الفريق لويس سواريز بنجاح في الشباك معلنا عن تقدم الأتلتي للمرة الأولى في الدقيقة 51، ورافعا محصلته التهديفية في الليغا إلى 18 هدفا يبتعد بها بفارق هدف وحيد خلف رفيق دربه السابق وقائد برشلونة، الأرجنتتيني ليونيل ميسي، المتربع على عرش الهدافين. وضرب فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أكثر من عصفور بهذه النتيجة، أولها استعادة نغمة الفوز سريعا بعد تعادل الجولة الماضية في الديربي أمام الجار الملكي. الفوز أيضا أمَن صدارة الليغا ل"الروخيبلانكوس"، حيث بات رصيد الفريق 62 نقطة، ليبتعد بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقية برشلونة، و8 عن الريال. على الجانب الآخر، سقط "أسود الباسك" في فخ الخسارة الأولى لهم في المسابقة منذ 5 جولات، وتحديدا عندما سقطوا على يد برشلونة (2-1) نهاية يناير الماضي، وهي الخسارة ال11 للفريق هذا الموسم. وتجمد رصيد الفريق الباسكي عند 33 نقطة في المركز الثامن متفوقا بفارق الأهداف على سيلتا فيغو وغرناطة.