تُواصل فئة عريضة من جماهير نادي المغرب التطواني لكرة القدم، مطالبتها المكتب المسير الحالي برئاسة رضوان الغازي بتقديم الاستقالة، بسبب ما بات يعيشه الفريق من مشاكل عدة، أبرزها غياب الاستقرار التقني عن القائمة التقنية لممثل "الحمامة البيضاء" الذي اعتاد تغيير المدربين باستمرار. وتعرف العلاقة بين مناصري "الماط" ورئيس الفريق توترا كبيرا، وهو ما أكده فصيل "سيمبري بالوما" المساند للفريق التطواني، من خلال بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك". وقال الفصيل في بلاغه: "نُعلمك أن رفع دعوة قضائية على المجموعة أو مُتابعة أي منتمي أو تطواني غيور على الفريق فقط سيزيد الطين بلة، وأننا لن نتراجع خطوة للوراء في نضالنا المشروع فنحن الجماهير مُلاَّك الفريق الحقيقيين". وأضاف سيمبري بالوما في ذات البلاغ: "تسيل دمائنا أو تسلب حريتنا، يكمل النظال غيرنا، تسقط! وتظل قضيتنا مستمرة فلا الجدران ولا الأصفاد ستبعدنا على الدفاع عن شغفنا"، كما نشر الفصيل مجموعة من صور الجداريات التي تحمل صورا للرئيس رضوان الغازي مع عبارة "رَحِيلُكَ حَتْمِي". ومن بين الأمور التي تُعاب على المكتب المسير الحالي "للماط" تغييره للمدربين بشكل مستمر خلال الموسمين الأخيرين، حيث يُعتبر جمال الدريدب ثامن مدرب يقود الفريق في عهد الرئيس الحالي، بعد أن تناوب على تدريبه في وقت سابق كل من عبد الواحد بن حساين وطارق السكيتوي، ورضا حكم، وأنخيل إدواردو فياديرو، وزوران مانولوفيتش، وخوان ماكيدا، إضافة إلى يونس بلحمر الذي تعاقد معه الفريق وفسخ عقده في وقت وجيز. ويحتل المغرب التطواني المركز ال13 في جدول الترتيب العام برصيد ثماني نقاط، جمعها من فوز واحد وخمس تعادلات وهزيمتين.