كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، عبر تقرير نشره على موقعه الرسمي، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس الفيفا، السويسري جياني إنفانتينو، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واصفاً المحادثات بين الطرفين بالمثمرة والمحفزة. وأبرز التقرير أن اللقاء مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، ومع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان مناسبة لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتجديد تعبيره عن دعمه لبرامج تطوير كرة القدم النسوية على المستوى الوطني. وحرص إنفانتينو على تهنئة ناصر بوريطة، وكذا عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، عقب فوز المنتخب المغربي المحلي بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي أقيمت مطلع الشهر الجاري بالكاميرون، كما أشاد بمبادرات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وانخراط مختلف الفعاليات في تشجيع ممارسة العنصر النسوي لكرة القدم. ونقل التقرير تصريحاً لإنفانتينو، أوضح فيه أن المحادثات مع بوريطة كانت "محفزة ومثمرة"، مردفاً "انتهزت الفرصة لأوضح له أن المغرب يعتبر بلدًا رائدًا لإدماج النساء والفتيات في كرة القدم.. هناك مبادرات مهمة في هذا الجانب.. كما وقفت على استراتيجية التطوير الجديدة لكرة القدم النسوية التي كشفت عنها الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم الصيف الماضي..". وأضاف "أتحرق شوقاً لرؤية المغرب يحجز مقعداً له في نهائيات كأس العالم للسيدات.. ومن جانبي، أبلغت السيد بورطة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم مستعد لدعم الجامعة الملكية المغربية للعبة من أجل مواكبة تطور كرة القدم النسوية في كل أنحاء المغرب، حتى يتمكن أكبر عدد من النساء والفتيات من ممارسة رياضتهن المفضلة". وكان جياني إنفانتينو رئيس "الفيفا" قد وصل صباح اليوم، إلى مطار الرباطسلا الدولي، حيث وجد في استقباله فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتأتي زيارة رئيس "فيفا" إلى المغرب في وقت إستراتيجي، يسبق احتضان المغرب للجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، والتي قد تفرز رئيسا جديدا للاتحاد القاري للعبة، إضافة إلى ترشح فوزي لقجع لعضوية مجلس الاتحاد الدولي في الانتخابات ذاتها المقررة يوم 12 مارس المقبل.