نفى الكولومبي رينالدو رويدا، مدرب منتخب تشيلي، أمس السبت توليه مهمة تدريب منتخب بلاده بعد أن زعمت وسائل إعلام كولومبية الخميس الماضي أنه توصل لاتفاق مع الاتحاد التشيلي للعبة للرحيل عن تدريب "لا روخا"، وتولي المهمة الفنية ل"لوس كافيتيروس". وأكد صاحب ال63 عاما في تصريحات لجريدة (إل كولومبيانو) اليومية "عدد كبير من الأصدقاء اتصل بي لتهنئتي، ولكني يجب أن أؤكد أن الأمر ليس حقيقيا". كما أكد المدرب السابق لمنتخبي الإكوادور وهندوراس أن الاتحاد الكولومبي نفسه "لم يؤكد أي شيء"، وأنه لا يعلم سبب "تصريح بعض الصحفيين" بأنه أصبح مدرب منتخب كولومبيا. وأوضح المدرب المخضرم أنه يجب عليه دفع نحو 500 ألف دولار للاتحاد التشيلي كتعويض عن رحيله. وكان رئيس الاتحاد التشيلي، بابلو ميلاد، قد علق في تصريحات صحفية أنهم "أتموا كل الأمور مع الوكلاء، ومع المحامين، ويتبقى فقط إنهاء بعض التفاصيل". وكان رويدا قد تولي تدريب المنتخب التشيلي في يناير 2018، ومنذ تلك اللحظة خاض 27 مباراة، فاز فيها 9 مرات، مقابل 8 تعادلات و10 هزائم. وفي حالة تأكيد القرار، ستكون هذه هي الفترة الثانية لرويدا مع منتخب بلاده، بعد أن قاده في 2004 خلفا للمدرب المخضرم فرانسيسكو ماتورانا، ولكنه فشل حينها في قيادته لمونديال 2006 بألمانيا. وكان الاتحاد الكولومبي قد أعلن بداية دجنبر الماضي عن توصله لاتفاق مع البرتغالي كارلوس كيروش للرحيل بعد آخر خسارتين للمنتخب اللاتيني في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر وبنتيجتين كبيرتين على يد كل من أوروغواي (0-3) والإكوادور (6-1).