عقد المكتب المديري لنادي مولودية وجدة لكرة القدم، جمعه العام السنوي العادي للموسم الرياضي المنصرم، وجمعا عاما غير عاد، أمس الخميس، بمركز التكوين التابع للنادي، وذلك وفق ما جاء في بلاغ رسمي عن المكتب المديري للمولودية. وأوضح الفريق الوجدي في بلاغ رسمي له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن الجمعين ترأسهما رئيس المكتب المديري محمد هوار، وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني، أعطى الرئيس "الكلمة" للكاتب العام للنادي الذي تلا التقرير الأدبي للموسم المنصرم، والذي صادق عليه الجمع بالإجماع. وأضاف البلاغ، أن التقرير المالي الذي تلاه أمين مال "فارس الشرق" أكد أن مجموع مداخيل الفريق بلغ 41991159 درهما، فيما كشف أن المصاريف بلغت 31472145، ليحظى هو الآخر بالمصادقة بالإجماع، قبل أن تُعطى الكلمة لكل من الخبير المحاسب والمحاسب المدقق، ليُوضح الأول الوضعية المالية للنادي ويُقدم الثاني تقريرا محاسباتيا مفصلا، شهد فيه بمطابقة التقرير المالي المقدم للمبالغ المدرجة بمحاسبة النادي. وأضاف بلاغ المولودية أن الجمع العام العادي صادق بالإجماع على تعيين الميموني الخبير المحاسباتي مدققا لحسابات النادي برسم الموسم الرياضي 2021/2020، وذلك قبل الانتقال إلى أشغال الجمع العام غير العادي. وأكد المصدر ذاته، أن أشغال الجمع العام غير العادي الذي انعقد هو الآخر بعد توفر النصاب القانوني اللازم، تضمن جدول أعماله التداول في موضوع إتمام هيكلة المكتب المديري للنادي، والتعديلات المقترحة على مستوى النظام الأساسي والنظام الداخلي للنادي، والتي قوبلت كلها بمصادقة الجمع". وبعد نهاية فعاليات الجمع العام الخاص بمولودية وجدة، عاد الشارع الرياضي الوجدي بشكل خاص والوطني عامة، ليطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يدور في كواليس المكتب المسير للنادي، حيث أن الفترة الأخيرة عاش خلالها الفريق على إيقاع الأزمة المالية التي امتدت لتصل إلى إضراب عدد من اللاعبين عن إحدى الحصص التدريبية بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، قبل أن يؤكد التقرير المالي الأخير للمولودية وجود الفائض في ميزانية النادي، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.