أقيم مساء أمس الجمعة، بأحد الفنادق المصنفة بالدار البيضاء، الجمع العام السنوي العادي لفريق الرجاء البيضاوي، بحضور رئيس الفريق محمد بودريقة، و65 منخرطا من أصل 103، ليكتمل النصاب القانوني الذي يتيح انطلاق الجمع العام للنادي البيضاوي. كانت الانطلاقة بكلمة من رئيس النادي محمد بودريقة، التي خصصها للحديث عن انجازات الفريق، طيلة الموسم الرياضي السابق، لتنتقل بعدها الكلمة إلى الكاتب العام لفريق الرجاء البيضاوي محمد سيوب، الذي تلى على مسامع الحضور التقرير الأدبي للنادي، قبل أن يعلن في الأخير تنحيه عن منصبه بالفريق، نظرا لالتزاماته المهنية التي تتعارض ومهامه بالنادي البيضاوي. بعد ذلك مباشرة، قام أمين مال الرجاء البيضاوي يوسف أمير، بتلاوة التقرير المالي للفريق، والذي عرف فائضا بقيمة أربعة ملايير و600 مليون سنتيم، دون ذكر أي عجز مالي عاناه الفريق خلال الموسم الرياضي المنصرم. الجمع العام العادي للرجاء، اتسم بكثير من السكينة والهدوء، لولا تدخل المنخرط محمد صغرور، الذي ألقى كلمة في حضرة الجمع، أعلن فيها بأنه غير راض على الطريقة التي يسير بها النادي، وأنه لو حافظ المكتب المسير للفريق والرئيس محمد بودريقة على ذات النهج التسييري، فإن الفريق سيعاني بشكل كبير خلال الموسم الرياضي المقبل. ذات المنخرط بالإضافة إلى منخرطين اثنين، رفضا التصويت على التقرير المالي، بدعوى عدم الموافقة على "الغش والشهد بالزور"، لأن التقرير المالي ضم الهبة الملكية المقدمة من طرف ملك البلاد محمد السادس إلى فريق الرجاء البيضاوي، والتي تبلغ قيمتها خمسة ملايير سنتيم، مشيرين إلى أن الفريق في واقع الأمر يعاني من عجز مالي بقيمة 600 مليون سنتيم.