أبدى المدرب الألماني لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، توماس توخل، قلقه من الإصابة البالغة التي تعرض لها نجمه المهاجم كيليان مبابي في نهائي كأس فرنسا، والتي تأتي قبل أسابيع من استكمال مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتعرض المهاجم البالغ من العمر 21 عاما، لإصابة على مستوى الكاحل الأيمن خلال المباراة النهائية لمسابقة الكأس ضد سانت اتيان ليل الجمعة، والتي انتهت بفوز فريقه بهدف نظيف سجله البرازيلي نيمار. وأصيب مبابي بعد تدخل قاسٍ من قائد سانت اتيان لويك بيران، تسبب ببطاقة حمراء للمدافع الذي كان من المرجح انه يخوض مباراته الأخيرة مع فريقه. وخرج مهاجم سان جرمان من أرض الملعب دامعا، وعاد في وقت لاحق وهو يستخدم عكازين للمشي، وقد لف كاحله. وقال توخل "الجميع قلق. كل من شاهد الخطأ قلق. بالطبع أنا قلق". وتابع "علينا أن نكون صبورين لأنه ليست لدينا أي أنباء (عن طبيعة الإصابة ومدى خطورتها)"، قبل الفحوص التي من المقرر ان يخضع لها. وتأتي الإصابة مع استعداد سان جرمان لخوض نهائي ثانٍ على المستوى المحلي، وذلك ضد ليون في مسابقة كأس الرابطة الجمعة المقبل، والأهم التحضير لاستكمال دوري الأبطال الشهر المقبل. ويلاقي بطل فرنسا أتالانتا الإيطالي في ربع نهائي المسابقة القارية، والذي ينطلق في 12 غشت في العاصمة البرتغالية لشبونة. وتستكمل المسابقة بنظام بطولة ختامية، بعد تعليق منافساتها منذ مارس بسبب فيروس كورونا المستجد. ونشر سانت اتيان عبر حسابه على "تويتر" ليل الجمعة السبت، صورة لقائده وهو يرافق مبابي أثناء خروجه من أرض الملعب، مرفقة بتعليق موجه إلى مبابي جاء فيه "لويك بيران، سانت اتيان، وكرة القدم الفرنسية يأملون في رؤيتك مجددا على أرض الملعب في أسرع وقت ممكن". وأعاد مهاجم سان جرمان نشر هذه التغريدة صباح السبت.