اضطرت أجهزة التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تأجيل معسكر المجموعة الثانية من حكام النخبة الذي كان مبرمجا انطلاقه بعد زوال اليوم الجمعة، بعد تسلل "فيروس كورونا" لمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، وإصابة حكم ومدرب وطني. ولم تجد أجهزة التحكيم التابعة للجامعة أي خيار آخر غير تأجيل المعسكر إلى أجل غير محدد، حيث يخضع 36 حكما للحجر الصحي بمركز محمد السادس لكرة القدم، الشيء الذي سيربك استكمال الدوري بعد أسبوع من الآن. وسقطت اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية في ارتباك كبير وعشوائية غير مسبوقة منذ تسجيل إصابة مؤكدة لأحد الحكام المساعدين الأربعاء الماضي، حيث لم يخبر المشرفون على ورش التحكيم 40 حكما في المجموعة الثانية بتأجيل المعسكر إلا في حدود الخامسة مساء من اليوم الجمعة. وكشف مصدر مطلع في اتصال مع "هسبورت" أن العديد من الحكام من مدن العيون، فاس، مكناس، خريبكة، وجدة وأكادير، علموا بخبر التأجيل وهم في الطريق إلى مدينة الرباط بل منهم من وصل لمركز المعمورة، قبل أن يتم إبلاغهم بالعودة لمدنهم وانتظار تحديد موعد آخر للمعسكر. يشار إلى أن العشرات من الحكام وأعضاء مديرية التحكيم الوطنية تنفسوا الصعداء، صباح اليوم، حيث تأكد سلبية تحاليل الكشف عن "فيروس كورونا" التي تم إجراؤها الأربعاء الماضي ل36 حكما وأعضاء جهاز التحكيم، بعد تأكد إصابة أحد الحكام الموجودين داخل المعسكر بمركز المعمورة.