أفرزت تحاليل الكشف عن "فيروس كورونا" التي خضع لها حكام البطولة في المعسكر الإعدادي الذي يخوضونه منذ الأحد الماضي بمركز محمد السادس بالمعمورة، إصابة مؤكدة لأحد الحكام المساعدين المنتمي لعصبة الجنوب، الشيء الذي خلف ارتباكا كبيرا للجنة المركزية للتحكيم. وعلمت "هسبورت" من مصدر موثوق أن نتائج التحليلات جاءت إيجابية بالنسبة لأحد الحكام المساعدين، ما فرض مغادرته للمعسكر وإخضاعه للعزل و"البروتوكول" العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة، بداية من بعد زوال اليوم الأربعاء. وأكد مصدر الصحيفة، أن تأكيد إصابة الحكم المذكور بالفيروس، خلف ارتباكا كبيرا بين أعضاء اللجنة المركزية للتحكيم وكل الحكام الموجودين بالمعسكر، حيث تم إعادة "المسحة" لمرة ثانية مساء اليوم الأربعاء، للحكام وكل المتواجدين بالمعسكر، بعد أن ظل الحكم المصاب يخالطهم في التدريبات وكل مرافق المركز طيلة اليومين الماضيين. وكشف ذات المصدر، أن اللجنة المركزية للتحكيم سقطت في خطأ فادح لعدم حرصها على احترام "البروتوكول" المسطر من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتنظيم المعسكرات، حيث وضعت حكمان في غرفة واحدة منذ يوم الأحد الماضي، قبل أن تستدرك ذلك بعد زوال اليوم، ويتم تقسيم الحكام على غرف أخرى وإخضاعهم للحجر الصحي بعد تأكد إصابة الحكم المذكور، في انتظار ظهور نتائج التحليلات في قادم الساعات. وعملت اللجنة المركزية على تصحيح هفوتها التنظيمية بعد زوال اليوم الأربعاء، من خلال وضع كل حكم في غرفة خاصة والحرص على تنفيذ صارم لشروط التباعد، فيما يضع كل الحكام أيديهم على قلوبهم في انتظار نتائج التحليلات، خصوصا أحد الحكام المنتمين لعصبة الجنوب، حيث كان يشارك نفس الغرفة مع الحكم الذي تأكدت إصابته بالفيروس.