أكد جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، اليوم الثلاثاء أنه "لا يشعر بالقلق على الإطلاق" بخصوص مستقبل نجم الفريق، ليونيل ميسي، مبديا عدم الندم على إقالة إرنستو فالفيردي، مدرب الفريق السابق، والتعاقد مع المدرب الحالي كيكي سيتيين. وقال بارتوميو خلال مقابلة مع إذاعتي (راك1) و(راديو كتالونيا) "لست قلقا على الإطلاق بخصوص مستقبل ميسي (ينتهي عقده في صيف 2021)، ليو دائما ما يقول إنه يريد الاعتزال هنا وأنا على ثقة بأن هذا سيحدث. من الواضح أن علينا ضرورة العمل على تجديد عقده، ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، وأرى لديه الرغبة في مواصلة مشواره مع البارصا". وبخصوص تراجع نتائج الفريق وعما إذا كان نادما على إقالة فالفيردي وتعيين سيتيين، قال "لست نادما على إقالة إرنستو فالفيردي، كنا في حاجة للتغيير وكيكي سيتيين جلب أجواء جديدة وأفكار جديدة، كيكي سيتيين سيستمر، أنا سعيد بتطور أداء الفريق، رغم التعادلات. شاهدنا التحسن خلال المباراتين الأخيرتين، إذا لم نتوج بالليغا، ستكون هناك فرصة في دوري الأبطال". وأضاف "سيتيين يمتلك عقدا ونحن على ثقة به، ليست هناك شكوك حول استمراره الموسم المقبل على الإطلاق، علينا فقط التفكير في الحاضر وفي النظر لليغا والتشامبيونزليغ". وحول الجدل المثار مؤخرا بخصوص تقنية الإعادة بالفيديو (فار)، قال "أنا مؤيد للغاية لتقنية الفار وكذلك النادي، أعتقد أن النتائج دائما ما تكون أكثر عدلا، لكن أعتقد أن تطبيق الفار ليس بالشكل المطلوب وخاصة منذ استئناف الليغا بعد جائحة كورونا، لقد أضر الفار ببعض الفرق وأفاد فرقا أخرى. أؤيد الفار بشدة وكذلك أي تكنولوجيا تساعد الحكام لكن ينبغي تحسينه". وبخصوص دعم خط الهجوم خلال الموسم المقبل بالتعاقد مع أسماء مثل البرازيلي نيمار أو الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، المحترفين بصفوف بي إس جي وإنتر ميلان على الترتيب، قال "من غير المرجح التعاقد مع نيمار، فالوضع المالي لكل الأندية الكبرى معقد وصعب في الوقت الحالي. الجميع يدرس الوضع، ويبحث كيف يعيد هيكلة النادي للحصول على مصادر دخل جديدة". أما عن لاوتارو، فلم يغلق الباب "سنرى الأمر، أريد أن نضم أفضل لاعبي العالم في البارصا، ينبغي علينا أن نعزز صفوفنا، حال وجود تبادل صفقات، لكن من الصعب للغاية وضع أموال على الطاولة". وعن المواجهة القادمة للبارصا أمام إسبانيول في ديربي كتالونيا والتي حال فاز البلاوغرانا فيها سيهبط منافسه رسميا لدوري القسم الثاني، قال "كلما زادت الفرق الكتالونية في دوري الدرجة الأولى كان ذلك أفضل".