أكد السلوفيني ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس الأربعاء أنه منذ بدء عملية تحديد الأماكن التي ستستضيف مباريات بطولات الأندية الأوروبية "كان واضحا بالنسبة لنا أنها ستكون في البرتغال و ألمانيا و إسبانيا". وأشار تشيفرين في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إلى أن هذه الدول كانت في مقدمة من طلب استضافة الأدوار النهائية لبطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، مؤكدا أن قرار حضور الجماهير سيتم اتخاذه "على الأرجح قبل القرعة" التي ستجرى يوم 10 من الشهر الجاري، بالإضافة لأماكن المباريات التي لم تستكمل في البطولتين بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد. كما أبدى رئيس (اليويفا) قناعته بأنه ليس من الضروري البحث عن خيارات بديلة لإقامة الأدوار النهائية في "التشامبيونز ليج" في لشبونة، رغم تفشي وباء (كوفيد-19) هناك، حيث يرى أن "كرة القدم ستعود كما كنا نعرفها قبل أشهر قليلة"، رغم أن المسألة "ستمتد لبعض الوقت". وحول مسألة حضور الجماهير في الأدوار المقبلة بالبطولتين، أوضح "نحن على تواصل مستمر مع السلطات البرتغالية والألمانية، وتحدثت شخصيا الثلاثاء مع رئيس الوزراء البرتغالي. سنتبع توصيات السلطات المختصة، وسنتخذ قرارا في أقرب وقت، على الأرجع قبل قرعة العاشر من يوليوز". وتابع "بالطبع نتمنى حضور الجماهير، ولكننا لا نضمن سلامة المعنيين بالأمر. نشعر بالحزن لإقامة المباراة الأهم للأندية أمام مدرجات خاوية". وأكد المسؤول الأول عن اللعبة في القارة العجوز أنهم لم يضعوا خطة بديلة في حالة ظهور أي مستجدات حول تفشي الوباء في الدول التي تم اختيارها لاستضافة الأدور النهائية. وأوضح "ليس لدينا خطة بديلة، لأننا على قناعة تامة بإمكانية خوض الأدور النهائية لدوري الأبطال في لشبونة، وبالمثل للدوري الأوروبي في ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا للسيدات في إسبانيا". وكانت اللجنة التنفيذية باليويفا قد اختارت الشهر الماضي العاصمة البرتغاليةلشبونة لاستضافة الأدوار النهائية بدوري الأبطال بنظام خروج المغلوب مباشرة وليس مباراتي ذهاب وإياب، بينما ستقام مباريات الدوري الأوروبي في ألمانيا، أما دوري الأبطال للسيدات فسيقام في إسبانيا، وجميعها ستقام في غشت المقبل.