أوضح نزار السكتاني، رئيس نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه متشبث بخدمات عميد الفريق نجيب معتني من أجل مواصلة مشواره مع النادي، وأنه لن يتم تسريحه إلى أي فريق في الدوري الاحترافي، كما أن اللاعب بدوره يسعى للاحتراف خارج المغرب أو الاستمرار مع "الأوصيكا". وقال رئيس الفريق الخريبكي في برنامج "ماتش مع كورونا" على "هسبورت": "معتني يُعد من أبرز اللاعبين في الدوري الاحترافي، ونحن متشبثين به لمواصلة المشوار مع الفريق ولن نقوم بتسريحه محليا، إذ نتمنى أن يُواصل مع الفريق إلى غاية توصله بعرض احترافي يُوازي إمكاناته الكبيرة"، في حين أشار رئيس النادي إلى أن المهاجم رضا الهجهوج، هداف الدوري الاحترافي، بات قريبا من مغادرة النادي، بعدما لم يُبد حماسا لتجديد عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي. وأضاف المتحدث نفسه، أنه اتصل باللاعبين قبل أيام من أجل العودة إلى مدينة خريبكة، حتى يتم الجلوس معهم وتحديد مستقبل كل واحد منهم، خاصة الذين تنتهي عقودهم هذا الموسم، ويسعى الفريق إلى تمديد مقامهم لمواسم إضافية، كما أن إدارة النادي راسلت السُلطات المحلية في محاولة لأخذ الموافقة باستئناف التدريبات الجماعية بشكل تدريجي، عن طريق مجموعات تتكون من أربعة أو خمسة لاعبين، بعد تخفيف قيود الحجر الصحي، الذي تعيشه البلاد بسبب تفشي وباء "كورونا". وعن الانتدابات الجديدة، أكد السكتاني أن إدارة النادي بتنسيق مع المدرب التونسي أحمد العجلاني، يُحاولان دراسة مراكز الخصاص، مع إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، مؤكدا أن ملامح فريق تنافسي بدأت تظهر، ولن تتجاوز الانتدابات ثلاثة لاعبين على أكثر تقدير. كما تحدث رئيس "لوصيكا" عن استراتيجية عمل المكتب المسير الحالي والأهداف المسطرة قائلا: "نسعى لفتح مجموعة من الأوراش من بينها مركز تكوين الفريق الذي تم إصلاحه والاهتمام بالفئات العمرية، ولن أسمح لأي كان بالتلاعب ولو بدرهم واحد من ميزانية النادي ما دمت رئيسا"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الفترة السابقة عرفت مجموعة من التلاعبات بالميزانية من مسيرين ومنخرطين، ما أغرقه في دوامة من الديون بلغت قيمتها مليارا و200 مليون سنتيم، قبل أن يتمكن المكتب المسير الحالي، من تسديد كل الديون وإعادة ترتيب البيت الخريبكي، الذي كان "مهدما" على حد تعبيره. وأبرز السكتاني أن الفريق "الفوسفاطي" توصل بالسجل التجاري ولم تعد تفصله سوى إجراءات بسيطة، قبل خروج الشركة الرياضية للفريق إلى الوجود، كما أن هناك مفاوضات مع بعض المستشهرين أبرزهم شركة بلجيكية (100 مليون سنتم سنويا) ومستشهر آخر، حيث يسعى إلى أن يترك الفريق خاليا من الديون، وعندما يُغادر كرسي الرئاسة، يترك ظروفا جيدة للاشتغال لمن سيأتي بعده. واختتم حديثه قائلا: "لا يمكن أن نخفي أننا ارتكبنا بعض الأخطاء الفادحة، أهمها الموافقة على مجموعة من الانتدابات في عهد المدرب السابق رشيد الطاوسي، ونُحاول أن نُصحح ما يمكن تصحيحه للعودة "بالأوصيكا" إلى المكان الطبيعي وهو الوجود دائما في الصفوف الأمامية واحتلال المراكز الخمسة الأولى. يُشار إلى أن المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة احتفل قبل أيام بالذكرى ال97 على تأسيس النادي، كما أن الفريق يحتل خلال الموسم الكروي الحالي المركز ال12 في ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 23 نقطة، قبل التوقف المفاجئ للمنافسات بسبب تفشي وباء "كورونا".