انتحر شاب جزائري، ليلة الخميس - الجمعة، بمحافظة مستغانم، غربي الجزائر، أثناء احتفالات تأهل منتخب بلاده إلى دور ال 16 بمونديال البرازيل، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، إن "شابا يبلغ من العمر 36 سنة، انتحر برمي نفسه من أعلى جسر بوسط مدينة مستغانم (400 كلم غرب الجزائر)، حيث عثر عليه صبيحة اليوم يسبح في بركة من الدماء أسفل الجسر". وأوضح المصدر، بأن "الشاب المنتحر أقدم على تصرفه الجنوني هذا، أثناء الاحتفالات التي شهدتها المدينة، بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لدور ال16 بمونديال البرازيل، لتنقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مستغانم". وعن أسباب إقدام الشاب على الانتحار، ذكر المصدر بأنه "يعاني من مشاكل اجتماعية، ولّدت لديه حالة من اليأس، ودفعته إلى وضع حدّ لحياته بهذه الطريقة المأساوية، في غمرة الاحتفالات الجنونية" على حدّ قوله. وفي وقت سابق من اليوم قال مصدر من مصالح الدفاع المدني الجزائرية، لوكالة الأناضول، إنها "سجلت مقتل شخصين، الأول بمحافظة معسكر غربي الجزائر، والثاني بمحافظة برج بوعريريج شرقي العاصمة وإصابة 31 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، خلال الاحتفالات بتأهل المنتخب الوطني ليلة الخميس إلى الجمعة". وعمت الفرحة شوارع الجزائر، بعد مباراة منتخبها الأول أمام روسيا، في مونديال البرازيل والتي حقق فيها محاربو الصحراء التأهل لأول مرة في تاريخ البلاد إلى الدور الثاني من كأس العالم حيث جابت مواكب السيارات الشوارع طليلة ليلة الخميس إلى الجمعة. *الأناضول