أصبح البرازيلي رينان لودي ، لاعب أتلتيكو مدريد، متاحا تحت إمرة المدرب الأرجنتيني، دييغو سيميوني، في مدينة ماخاداوندا الرياضية بمدريد، حيث أجرى تدريبات فردية تماشيا مع هذه الفترة من مرحلة خفض التدابير التقييدية في إسبانيا. وعاد لودي إلى المران بعد أن ظهرت نتائج سلبية على تحليلين متتاليتين خضع لهما في الساعات ال72 الماضية، ما يأتي عقب نتيجة إيجابية لفحص فيروس كورونا المستجد خضع له الأسبوع الماضي. وكان النجم البرازيلي هو الوحيد الغائب عن المران الجماعي للفريق، ولهذا السبب، تمرن في الفترة الثانية من تدريبات اليوم، حيث تتدرب مجموعتان من ستة لاعبين في منطقتين مختلفين في كل واحدة من الفترتين. وإلى جانب لودي، تدرب أيضا خوسيه ماريا خيمينيز وكيران تريبيير وستيفان سافيتش وساؤول نييغيز وتوماس بارتي تدربوا، وفقا للصور التي قدمها النادي. وفي المنطقة الأخرى، فعل الأمر نفسه توماس ليمار وأنخل كوريا ودييغو كوستا وجواو فيليكس وكوكي ريسوريكسيون وفيكتور ماتشين "فيتولو". وقبل ذلك، تدرب باقي اللاعبين في الفريق خلال الفترة الأولى، حيث تم فصلهم إلى مجموعتين للعمل الفردي لكل لاعب وفي مجالين مختلفين للحفاظ على مسافة الأمان والسلامة. وعلى هذا النحو، أتم أتلتيكو اليوم الجمعة، خامس جلسة مران في ظل هذه الظروف منذ العودة إلى التدريب الفردي يوم السبت الماضي.