رأى كيكي سيتين، مدرب برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الخميس، أنه سيكون "منطقيا" أن يتوّج فريقه باللقب إذا لم يستكمل الموسم حتى نهايته بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وقال سيتين في معرض رده على سؤال من إذاعة "كادينا سير" حول من سيكون بطلا لموسم 2019-2020 إذا لم يستأنف الدوري، "برشلونة، في الصدارة بفارق نقطتين عن ريال مدريد عند تعليق البطولة في المرحلة السابعة والعشرين. من الواضح أن ذلك منطقيا. لكن يمكن أن يكون فريقا آخر. لا أريد أن أكون بطلا بهذه الطريقة". وأضاف "أود أن أعود في أقرب وقت ممكن لتجنب أضرار أكبر لكرة القدم، لكن الواقع هو أننا نواجه مشكلة خطيرة". واعتبر أنه في حال استئناف المباريات فمن الآمن أن تقام بدون جمهور. وقال "خلف الأبواب المغلقة سيكون الأمر محزنا بعض الشيء، ولكن في الحقيقة نريد جميعا أن نلعب، حتى لو كان ذلك دون جمهور". وأبدى مدرب البلاوغرانا موافقته على قرار الاتحاد الإسباني للعبة بمشاركة الفرق الأربعة الأولى في الترتيب الحالي في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل في حال إلغاء ما تبقى من الموسم، معتبرا أن هذه الفرق التي تستحق أكثر من غيرها. وكان الاتحاد الإسباني قد أعلن أمس الخميس، عن خطوته بعد اجتماع لجنته المفوضة المكلفة بإدارة البطولات الاحترافية، وقال في بيان له إنه في حال إلغاء الموسم "سيتم تحديد الفرق المتأهلة إلى المسابقتين القاريتين بحسب ترتيب المرحلة الأخيرة التي أقيمت قبل توقف المنافسات (مع خوض الفرق ال20 للعدد ذاته من المباريات)". وبالنظر إلى الترتيب، ستتأهل فرق برشلونة المتصدر وريال مدريد الثاني وإشبيلية الثالث وريال سوسييداد الرابع إلى مسابقة دوري الأبطال، فيما سيشارك خيتافي الخامس وأتلتيكو مدريد السادس في الدوري الأوروبي. وتتوقف البطاقة الثالثة الأخيرة المؤهلة لمسابقة الدوري الأوروبي على نتيجة المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك بين أتلتيك بلباو وريال سوسييداد والمؤجلة بدورها إلى أجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا المستجد. ولفت الاتحاد إلى أنه في حال أقيمت مباراة كأس الملك وفاز ريال سوسييداد على أتلتيك بلباو، فإن البطاقة الأخيرة للدوري الأوروبي ستكون من نصيب فالنسيا باعتباره صاحب المركز السابع في الدوري. وردا على سؤال حول رغبته في عودة البرازيلي نيمار، مهاجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي إلى برشلونة، أجاب سيتيين "كيف يمكنني أن لا أحب كل اللاعبين الكبار؟ ونيمار واحد منهم (...) نعلم أن هؤلاء اللاعبين مكلفون للغاية وأنه ليس من السهل ضمهم". وتعد إسبانيا التي علقت كافة النشاطات في مارس الماضي، ثاني أكثر البلدان تضررا بالفيروس في أوروبا بعد إيطاليا مع ما يزيد عن 19 ألف حالة وفاة و184 ألف إصابة معلنة وفق ما أفادت به السلطات الصحية الجمعة.