أقال سعيد الناصيري، نائب رئيس فريق الوداد البيضاوي، مصطفى شهيد، الملقب ب"الشريف"، من مهامه على رأس الإدارة الفنية للفريق الأحمر. وفي تصريح له ل"هسبريس الرياضية"، قال سعيد الناصيري إنه قرر الإنفصال عن مصطفى شهيد وإبعاده عن العارضة الفنية للوداد البيضاوي وفقاً لأحد بنود العقد التي تتيح لأي طرف الإنفصال عن الطرف الثاني وإن كان العقد لا زال سارياً، شريطة أداء الطرف الذي فسخ الإتفاق لأجر شهرين لطرف الآخر. وأضاف المتحدث نفسه أن الوداد البيضاوي يحتاج حالياً إلى مدرب من طينة الكبار، ليعيد للكتيبة الحمراء هيبتها وطنياً وقارياً، ويبعث في المجموعة الودادية نوعاً من الإستقرار الذي فقدته خلال مرحلة الإياب من الموسم المنقضي. وبالمقابل، نفى الإطار الوطني، مصطفى شهيد، في حديثه ل"هسبريس الرياضية" الأخبار المتداولة حول موضوع إقالته رغم رسميتها، مردفاً "لم يقلني أحد من تدريب الوداد، ومن كتب عن هذه الأخبار، فعليه أن يتحمل مسؤليته". وأصر الناصيري على الرد على تصريحات "الشريف" قائلاً، "ربما هو لا يدري جدية الأمر، أو أنه لم يتقبل ذلك، فليسلك السبل القانونية لمحاسبتي على إقالتي له". وكان مصطفى شهيد قد إلتحق بالطاقم التقني لفريق الوداد البيضاوي بعد إنطلاق مرحلة إياب الدوري المغربي للمحترفين للموسم المنقضي، خلفاً للمدرب عبد الرحيم طالب، وفق عقد يمتد لموسم ونصف. في سياق آخر أشار الناصيري في معرض جوابه عن سؤال متعلق بانتداب اللاعب عبد اللطيف نصير من طرفه، وهل يمكن اعتباره تأكيدا على خلافته لعبد الإله أكرم في كرسي رئاسة الوداد، "أن تصرفه يدل على رغبته الأكيدة في رعاية مصالح الوداد، والبحث عن اللاعب الجاهز والمتميز في البطولة المغربية واستقطابه للفريق، بالرغم من عدم ضمانه كرسي رئاسة الوداد". مؤكدا أن هذه الانتدابات لا تتم بشكل فردي، بل تتم من خلال التشاور مع تقنيين متخصصين في هذا الجانب، والتجاور مع أطر تقنية سوف يتم استقطابها للفريق البيضاوي بعد كسبه لسباق الرئاسة.