أَوضح عبد السلام بلقشور، عضو العصبة الوطنية الاحترافية، أن المكلفة التي كتبت بلاغ الرد على طلب الرجاء الرياضي، صباحا، أخطأت برقن أن المباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي ستجرى في 7 فبراير، في وقت كان المفروض فيه أن تكتب 7 يناير. وقال بلقشور، في تصريح خص به "هسبورت"، إن العصبة الاحترافية عاودت مراسلة الرجاء الرياضي بالرد مُصحّحاً، مشيرا إلى أن الخطأ كان بريئا ضمن نطاق "الإنسان يخطئ" وأضاف المتحدث نفسه أن التمسك ببرمجة المباراة غدا ليست تحديا ضد الرجاء أو تعنتا من أجل التعنت، موضحا "نحن في العصبة محاصرون برزنامة مزدحمة للمباريات.. ولا يمكننا أن نستجيب لكل طلبات التأجيل التي ترد علينا". وأردف "اليوم، يستحيل أن نؤجل المباراة بعد دخولنا في آجال48 ساعة عن موعدها المحدد، إلا إذا كان للدفاع الحسني الجديدي رأي آخر.. فرأيه بات مُلزما في هاته الحالة". وأشار المتحدث نفسه إلى أنه "لو كانت الرجاء تلعب في بلاد بعيدة غير الجزائر لاستطعنا تأجيل المباراة، لكن مدة التنقل بين الجارة الجزائر والدار البيضاء قصيرة كأنها رحلة داخلية.. يستحيل استحضار عنصر القوة القاهرة في هاته الحالة".