ذكرت وسائل إعلام إيطالية اليوم الاثنين، أن نادي نابولي الإيطالي قرر تعليق أجور لاعبيه عن شهر أكتوبر، ويعتزم تخفيضها بنسبة 25 بالمائة، وذلك بعد تمردهم على قرار لرئيس النادي في وقت سابق من نونبر الجاري. وأوضحت التقارير أن أوريليو دي لاورينتيس، رئيس نابولي قرر تخفيض الأجور واتخاذ إجراءات قانونية ضد لاعبي الفريق، لرفضهم تنفيذ قراره بالعودة إلى معسكر الفريق عقب المباراة التي تعادل فيها الفريق مع ريد بول سالزبورغ النمساوي 1 / 1 ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. وكان دي لاورينتيس قد أصدر تلك التعليمات بعد يومين من الهزيمة أمام روما 1 / 2 في الدوري الإيطالي، في مباراة أقيمت يوم الثاني من نونبر. وتردد أن مناوشات وقعت في غرفة تبديل الملابس باستاد "سان باولو"، بين بعض لاعبي نابولي وإدواردو نجل دي لاورينتيس، الذي يشغل منصب نائب رئيس النادي. وقال كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق، إنه لم يكن مؤيدا لتمرد اللاعبين، لكن أنباء أكدت محاولاته للوساطة بين لاعبي الفريق ومالك النادي. ويعتقد أن النادي سيرفه قضية أمام محكمة التحكيم التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، كما يحتمل أن يرفع قضية أخرى بسبب الأضرار التي لحقت بصورة النادي، وذلك لدى محكمة مدنية. ويعيش النادي حالة من التعتيم الإعلامي منذ المباراة أمام ريد بوال سالزبورج، وقد تراجع الفريق إلى المركز السابع في الدوري الإيطالي برصيد 20 نقطة بعد أن تعادل أربع مرات وفاز مرة واحدة في آخر خمس لقاءات خاضها، وبات يتأخر بفارق 15 نقطة عن المتصدر يوفنتوس، ونقطتين خلف مراكز التأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي.