قال الإطار الوطني عبد الرزاق خيري، عقب تنصيبه مدرباً جديداً للنادي القنيطري خلفاً لعبد الخالق اللوزاني أنه لن يرضى بتأمين بقاء الفريق ضمن أندية الصفوة بل سيبحث على إعادة الهيبة للنادي والمنافسة بقوة على احتلال المراكز المتقدمة. وأضاف الدولي المغربي السابق في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" أن من بين الأهداف التي تم الاتفاق عليها في العقد الذي ربطه بالنادي القنيطري تحسين المردود العام للفريق، وتفادي تكرار سيناريوهات المواسم الماضية، التي عرفت صراع النادي حتى آخر الدورات من أجل ضمان البقاء، إضافة لوضع أسس ناد قوي وتنافسي. خيري أوضح أن "مدينة القنيطرة تتوفر على ماض كروي رائع، إضافة لتوفرها على جمهور كبير يحج بكثافة للملعب لمساندة فريقه عند كل مباراة"، مردفاً: "أظنه أحد أحسن الجماهير المغربية والإفريقية، لذلك هو يستحق فريقا ينافس مع الكبار". وأشار الإطار الوطني إلى أن هدفه الموسم المقبل مع الفريق يتمثل بالتركيز على منافسة كأس العرش ومحاولة بلوغ مراحلها النهائية، إلى جانب احتلال أحد المراكز الستة الأولى في الدوري المغربي للمحترفين. وكان المكتب المسير للنادي القنيطري قد وقع مساء أمس السبت مع عبد الرزاق خيري عقداً يمتد لموسمين ليخلف عبد الخالق اللوزاني على رأس الفريق الأول للنادي.