مع إنتهاء الموسم الكروي المنقضي، وانعتاق فريقهم من شبح الهبوط للقسم الوطني الثاني، بات عشاق المغرب الفاسي يرتقبون موعد الجمع العام للفريق، وما سيسفر عنه من تغييرات في الأسماء المسيرة للمغرب الفاسي خلفاً لمكتب مروان بناني. وبهذا الصدد، قال مصدر إداري داخل القلعة الصفراء، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، إن حرص المحاسب المكلف بإعداد التقرير المالي بدقة، يعد من الأسباب التي أخرت الإعلان عن موعد الجمع العام، مردفاً "التقرير المالي لهذا العام يتضمن جزئيات ومفاجآت من شأنها تبرير مسار الفريق خلال الموسم الكروي المنقضي.. إدارة الماص تنهج السبل القانونية في جميع خطواتها، وعندما ننهي الجزئيات الخاصة بالتقرير المالي، سنعلن عن موعد الجمع العام قبل أسبوعين من تاريخه". وأضاف المصدر نفسه أن المرشح الأقرب لخلافة مروان بناني في رئاسة الفريق، هو الرئيس المنتدب للمغرب الفاسي، رشيد الوالي العالمي، الذي يستوفي جميع الشروط الخاصة بالترشح للرئاسة، عكس بعض الأسماء التي تروج لنفسها مرشحةً لخلافة بناني في الوقت الذي لا زالت لم تؤدي واجب الإنخراط لهذا الموسم. وكان المغرب الفاسي قد عانى خلال الموسم الكروي المنصرم إدارياً وتقنياً، حيث عاش على إيقاع الأزمة الماضية التي أثرت على المستوى العام للفريق في البطوة الوطنية الإحترافية، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لولا رحمة الحسابات التي ضمنت له مكاناً ضمن الكبار في الأنفاس الأخيرة من الدوري.