زياش وحكيمي يؤثّثان التشكيلة المِثالية لدوري الأبطال الأوروبية

اخْتِيرَ الدوليان المغربيان حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، وأشرف حكيمي، مدافع بوروسيا دورتموند في التشكيلة المثالية للجولة الأولى عن دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال الأوروبية، عن المباريات التي أجريت "الثلاثاء"، عقب تألقهما بشكل لافت.
واختار مؤشر "هوسكوريد" العالمي، المتخصص في تقييم أداء اللاعبين والأندية بالإضافة إلى مصادر عديدة أخرى، كلا من حكيم زياش وأشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية عن مسابقة دوري الأبطال الأوروبية، بعدما قاد الأول فريقه إلى تحقيق الفوز بثلاثة أهداف دون رد أمام ليل الفرنسي، بينما تعادل حكيمي مع إفس برشلونة خلال المواجهة التي شهدت تألق الحارس الألماني أندري تير شتيغن إذ يعود له الفضل في إنقاذ فريقه من هزيمة محققة.
وتألَّق زياش أمام ليل الفرنسي خلال المباراة التي جرت على أرضية ملعب "يوهان كرويف أرينا"، وحصل على تنقيط جيد من مؤشر "هوسكوريد" بعدما سدد مرتين اتجاه المرمى وقام بثلاث مراوغات ناجحة واستعاد الكرة في هجمة مرتدة للخصم ومنح 83 تمريرة صحيحة في المواجهة.
وحصل النجم المغربي على 8.33 نقاط بفضل تألقه، كما يعود له الفضل في تسجيل زميله نيكو تاغليافيكو، للهدف الثالث بعد تمريرة أسيست حاسمة من رجله، وكان قريبا من زيارة الشباك لولا أن تسديدته ارتطمت بالقائم في شوط المباراة الثاني وخرج تحت وابل من التصفيق من جماهير أياكس التي تقاطرت على الملعب لمتابعة اللقاء.
بدوره عاد حكيمي لشغل مركزه الأصلي ظهيرا أيمن أمام إفس برشلونة، وقدم أداء لافتا بعدما اعتمد المدرب السويسري لوسيان فافر، على خدماته بشكل أساسي، في المباراة التي جرت على أرضية ملعب "سيغنال إيدونا بارك" برسم الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري الأبطال، والتي انتهت بالتعادل السلبي، وكان من أبرز نجومها بعدما اختير ثاني أفضل لاعب من جانب فريقه خلف المدافع ماتس هومليس.
وتمكَّن المدافع المغربي من تمرير 55 تمريرة في اللقاء، وتمريرة مفتاحية واحدة، كما نجح في خمس مراوغات واستعاد كرة عن طريق الدحرجة وفاز بست مواجهات ثنائية، وشكل صمام أمان دفاعي في جهته وكان من أفضل اللاعبين في الخط الخلفي لأصحاب الأرض ونجح في إخفاء خطورة أجنحة برشلونة.
وحصل مدافع "الأسود" على تقييم 7.70 نقاط، بعدما نجح في التصدي لهجوم برشلونة بعدما واجه الفرنسي أنطوان غريزمان والناشئ إنسو فاتي والأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي لعب في الشوط الثاني، وقدم مردودا جيدا على الجانبين الدفاعي والهجومي ولولا تسرع زميله ماركو ريوس لخرج بتمريرتي أسيست من اللقاء.