شدد وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أنه لا مجال في مرحلته لأي انفلاتات مثل تدخين "الشيشا" أو السهر، أو أي مظهر لعدم الانضباط قد يضر باللاعب أولا ثم صورة الفريق الوطني، مؤكدا في الآن ذاته أن تواصله الأولي مع اللاعبين كان إيجابيا، حيث تم وضع إطار عام وطريقة عمل ليتبعها الجميع. وأضاف خاليلوزيتش خلال الندوة الصحافية التي عقدها، اليوم، بالملعب الكبير لمراكش، أن المهمة كانت معقدة وجد صعبة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تابعت شرائط كثيرة لمباريات الفريق الوطني في "المونديال" و"الكان"، وكان ملزما بوضع لائحة أولية في وقت قياسي ثم اختيار القائمة النهائية، التي ستشارك أمام كل من النيجر وبوركينافاسو. وأشار المدرب البوسني إلى أنه لم يوجه الدعوة لأفضل تركيبة بشرية موجودة، نظرا للإصابات العديدة التي ضربت لاعبي الفريق الوطني، وأن هذا الأمر يظل مبعث قلق بالنسبة إليه، مردفا: "لم نستدع أسامة الإدريسي لأننا قمنا باختيارات، ربما تتاح له الفرصة إلى جانب آخرين لنتابعهم عن كثب في أكتوبر، أما يوسف العربي فلا أملك معلومات كثيرة حوله". وأوضح مدرب المنتخب أنه لم يأت إلى المغرب من أجل النزهة أو الاستجمام بل من أجل العمل والعبور إلى كأس العالم وتقديم مستويات جيدة، مضيفا أن الأهداف التي وضعها فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، عالية جدا، وتحتاج لعمل جبار، وأن التحضير النفسي لكأس العالم وكأس إفريقيا مختلف تماما. وتابع خاليلوزيتش "هناك بعض اللاعبين بحاجة لإنقاص الوزن، الإصابات كذلك أمر مقلق بالنسبة لي، يجب علينا كذلك تحسين الترتيب في تصنيفنا الشهري، ولقد دعوت المجموعة إلى ضرورة الفوز في كلتا المباراتين الإعداديتين". وأضاف المتحدث ذاته أن من بين أهدافه تبني طريقة لعب خاصة بالفريق الوطني المغربي، مشيرا إلى أنه يفضل اللعب على المرتدات والهجمات السريعة بدل الهجمة المنظمة التي تتطلب الكثير من الوقت، وتكون بفاعلية أقل.