تستعد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني هيرفي رونار لإعلان خبر انفصالهما بشكل رسمي، السبت المقبل، بالتراضي، بعد اجتماعين سابقين تم خلالهما مناقشة تفاصيل إقصاء المنتخب من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، وكذا مستقبل المدرب الفرنسي على رأس "أسود الأطلس". وكما ذكرت "هسبورت" قبل يومين، فإن الطرفين اختارا تأجيل الإعلان عن خبر الانفصال إلى حين تسوية كافة الأمور المتعلقة بالعقد الذي يجمع الطرفين وتفعيل خاصية "التراضي"، التي لجأت لها جامعة كرة القدم، بعد تشبث المدرب الفرنسي بالرحيل من أجل خوض تجربة جديدة بين السعودية ومصر. وعلمت "هسبورت" أن فوزي لقجع كان قد طلب من رونار أخذ مهلة للتفكير والتراجع عن قراره القاضي بمغادرة "أسود الأطلس" بعد ثلاث سنوات ونصف، غير أن المدرب كان مقتنعا بقراره، الذي كان قد اتخذه حتى قبل انطلاق نسخة "الكان" الجارية حاليا. ومعلوم أن فوزي لقجع كان قد أكد في أكثر من مناسبة أن على الطرف الذي يرغب في الانفصال دفع ما تبقى من راوتب إلى نهاية العقد الذي يستمر إلى غاية سنة 2022، إلا أن أخبارا أخرى أوردت وجود تعديلات سابقة في التعاقد مكنت رونار من إمكانية الرحيل في أي وقت شاء، دون دفع أي سنتيم للجامعة، في وقت تبقى الأخيرة مضطرة لأداء كل مستحقات رونار في حال قرر إقالته، وهو التفصيل الذي قد يكون دفع جامعة الكرة إلى ابتكار "تخريجة التراضي"، للهروب من المساءلة.