زاد هيرفي رونار من جرعة الإثارة والتشويق في مسلسل "طلاقه" المرتقب مع جامعة كرة القدم المغربية عندما دبج تدوينة نشرها على صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا عبرها اجتماعه بفوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم. وأشار المدرب الفرنسي في التدوينة ذاتها إلى أنه هو الذي طلب مجالسة فوزي لقجع، وقال: "تم ذلك بالفعل، حيث ناقشا تفاصيل المشاركة المغربية في نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في مصر"، مضيفا أنه أخطر رئيس الجامعة بوجهة نظره فيما يخص مستقبله مع الفريق الوطني. وختم هيرفي رونار تدوينته بإعلان اتفاقه مع فوزي لقجع على التزام الصمت فيما يخص تفاصيل الموضوع وعدم إعطاء أي توضيحات إضافية، علما أن المنتخب المغربي هو ملك للمغاربة، ويتم تمويله بمال عمومي، ويظل من حق الجمهور الاطلاع على كافة التفاصيل المرتبطة به، خاصة عقب إقصاء مُدوّ من دور ثمن النهائي أمام منتخب بنين. وفي الوقت الذي خرجت فيه الجامعة، عبر بلاغ رسمي على موقعها الإلكتروني، لنفي تقديم الناخب الوطني هيرفي رونار لاستقالته من مهامه، مركزة على عبارة "إلى حدود الساعة"، يبدو أن التحضير للإعلان الرسمي عن الانفصال بين الطرفين قد قطع أشواطا كبيرة. فقد عَلمت "هسبورت" أن رحيل المدرب الفرنسي عن تدريب "أسود الأطلس" بات مسألة وقت ليس إلا، وأن الإجراءات الإدارية والقانونية تجري على قدم وساق حاليا من أجل تهييئ تفاصيل الطلاق الذي قد يكون ب"التراضي". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com