أَعْطَى الدولي المغربي عمر القادوري موافقته المبدئية بالانتقال إلى فريق ستاندار دولييج البلجيكي خلال المركاتو الصيفي الحالي، بعد تجربة خاضها رفقة باوك سالونيكا اليوناني قادته إلى التتويج بلقبي الدوري والكأس خلال الموسم المنقضي. وحسب مصادر بلجيكية، فإن عمر القادوري يرغب في ترك ناديه الحالي رغم مشاركته الموسم المقبل في مسابقة دوري الأبطال الأوروبية وقبول عرض ستاندار دو لييج البلجيكي الراغب في استقدامه في الانتقالات الصيفية، من أجل تعزيز متوسط ميدانه تأهبا لخوض مسابقات الموسم المقبل. وأَظْهَرَ اللاعب المذكور حماسا كبيرا بالعودة مجددا إلى البطولة البلجيكية التي استهل منها مساره الاحترافي، قبل بروزه واحترافه في الدوري الإيطالي الممتاز حيث تألق بقوة ولعب بألوان أندية بريشيا وإمبولي ونابولي وتورينو. وبدأ رونو فينانزي، رئيس ستاندار دو لييج (تأهل إلى الدوري الأوروبي) المفاوضات رسميا مع باوك وقدم مليوني أورو لشراء عقد اللاعب، ولا زالت المفاوضات جارية لرفع قيمة العرض وتعبيد طريق العودة في وجه ابن بروكسيل والذي سبق وأن حمل ألوان أندرلخت. ولن يَحول دون تحقيق رغبة القادوري سوى إدارة فريقه الحالي، التي تطالب بحصولها على مبلغ مالي يليق بإمكانات اللاعب والتجربة التي راكم لاسيما أن عقده ينتهي صيف 2021. وسَبق للاعب القادوري أن دافع عن قميص "الأسود" في 26 مناسبة، سجل خلالها خمسة أهداف، ويعتبر من بين اللاعبين المحترفين الذين تدرجوا من المنتخب الأولمبي نحو المنتخب الأول، بعدما اكتشفه الهولندي بيم فيربيك.