أوقفت الضابطة القضائية للدرك الملكي بقيادة بوقنادل ضواحي سلا، يوم الثلاثاء الماضي، أفراد عصابة إجرامية أضرموا النار في شاب معاق، خلال محاولة سرقته بالعنف، ولفظ الضحية أنفاسه الأخيرة ببيت أسرته، متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها أثناء الاعتداء عليه. وذكر مصدر مطلع أن الأظناء الثلاثة اعترضوا سبيل الضحية، وهومعاق ذهنيا وجسديا، عندما كان عائدا إلى بيت أسرته وسط منطقة شبه مهجورة، وهددوه بالأسلحة البيضاء، مطالبينه بمدهم بالمال، إلا أن الضحية أخبرهم بأنه لا يتوفر على أي مبلغ مالي، ولا على هاتف محمول، ولا على أي شيء يمكن أن يسلمه لهم، وهوما أثار غضب أفراد العصابة، التي قررت الانتقام منه بطريقة وحشية. الطبيب مورط كذلك لأنه ذهب إلى أن جروح المعاق من الدرجة الاولى لكن بعد وفاته اكتشف المحققون أنها من الدرجة الثالثة تفاصيل أخرى حول الموضوع في عدد السبت/ الأحد ليومية "الصباح".