ورطة الحكومة مع الأسعار غادة كتعقد. ففي الوقت للي اتخذت مجموعة من الإجراءات، منها وقف تصدير بعض المنتجات الغذائية إلى الخارج، لكبح موجة الزيادات في المواد الاستهلاكية والتي استعرت مع دخول شهر الصيام، كتواجه، نتيجة هاد التدابير المعتمدة، مشكلة أخرى، تنضاف إلى صداع الرأس الذي ما زال يتسبب فيه عدم تحقيق الخطة المعتمدة الأهداف المسطرة لها، والمتمثلة أساسا في خفض الأثمان إلى المستويات التي تناسب القدة الشرائية للمغاربة. Ad 00:00 / 00:36 Ad ends in 36s هاد المشكلة المعني بيها الفلاحة الكبار، لي سبق وكانت "كود" أشارت إلى أنهم كيعيشو حالة قلق كبيرة جراء ارتفاع فاتورة الخسائر للي تكبدوها بسبب وقف تصدير الخضروات والفواكه الذي اعتمد لإعادة التوازن للأسواق بهدف خفض الأسعار. فظل ثقل الضريبة التي يدفعونها نهار بعد نهار منذ تطبيق هذا الإجراء، لي ما هو حقق التوازن في الأسواق المحلية ما حافظ على أرباح المنتجين والمصدرين، نقلات هاد الفئة شكواها إلى رئيس الحكومة. وكان ذلك، عبر توجيه تجمع جمعيات المنتجين للخضر والفواكه رسالة مشتركة إلى عزيز أخنوش، أشاروا فيها إلى أن "القطاع، الذي يعتبر دائما الرائد في الفلاحة المغربية، يوجد اليوم في وضع أقل ما يمكن القول عنه بأنه مقلق للغاية". وجاء فيها أيضا، أن القطاع كان دائما قادرا على الحفاظ على التوازن بين إمداد السوق الداخلية والتصدير، مشيرة إلى أن المنتجين يتخوفون من الأسوأ في المستقبل في ظل التحديات المطروحة، والتي استعرضوا مجموعة منها في الرسالة التي أبدي فيها الرغبة بأن يحظى الموقعين عليها باستقبال من قبل رئيس الحكومة لمناقشة الإكراهات التي تواجههم حاليا ومستقبلا.