20 معتمر على الأقل للي ماتو و30 آخرون اتصابو، البارح الاثنين، في حادث مروري لحافلة كانت متجهة من مدينة عسير الواقعة في جنوب غرب السعودية إلى مدينة مكة. ووقع الحادث وفقا لوسائل إعلام سعودية رسمية "بسبب تهوئة مكابح الحافلة ومن ثم اصطدامها بأحد الجسور وانقلابها واشتعال النيران بها". ويسلط الحادث الذي وقع في الأسبوع الأول من شهر رمضان على التحديات التي تواجهها المملكة على صعيد تأمين سلامة الوافدين إليها لأداء العمرة أو الحج. ويأتي الحادث في الأسبوع الأول من شهر رمضان، وقبل أشهر قليلة من بدء موسم الحج. وأفادت قناة الإخبارية التابعة للدولة ب"وفاة 20 شخصا وإصابة 29 آخرين في حادث حافلة ركاب بعقبة شعار" في شمال منطقة عسير. وأشارت القناة إلى أن الحادث وقع "بسبب تهوئة مكابح الحافلة، ومن ثم اصطدامها بأحد الجسور وانقلابها واشتعال النيران بها". وأكدت مصادر احتمالية ارتفاع عدد الوفيات، وفق ا لقناة ''العربية". وأغلقت الجهات الأمنية العقبة لتسهيل مرور فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر لموقع الحادث المرو ع، فيما تم نقل جثامين الضحايا والمصابين إلى المستشفيات. وأفادت قناة ''الإخبارية" بأنه يتواجد بداخل مستشفى أبها 12 شخصا من المصابين الذين يعانون من حروق مختلفة، وبعضهم يتواجد في العناية المركزة، ولفتت إلى أنه تم نقل باقي المصابين لمستشفيات أخرى. ونشرت القناة في حسابها على تويتر تسجيل فيديو يظهر مراسلها واقفا على ما يبدو أمام هيكل الحافلة المحترق. والنقل إلى المواقع المقدسة في السعودية، سواء لأداء مناسك العمرة أو الحج، مهمة شاقة، وأحيانا محفوفة بالمخاطر، إذ غالبا ما تتسبب الحافلات باختناقات مرورية.