ارتفعت الأربعاء حصيلة قتلى الزلزال العنيف الذي ضرب سورياوتركيا إلى أكثر 8300 شخص بينهم أكثر من 2400 في سوريا، فيما شرد عدد لا يحصى في ظل البرد القارس الذي يعيق عمليات الإنقاذ. وتسابق فرق المساعدة والإنقاذ في البلدين الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض وسط سوء الأحوال الجوية. ومع اتضاح حجم الكارثة عبر مسؤول في الأممالمتحدة عن مخاوف من مقتل آلاف الأطفال جراء الزلزال. وتحدثت السلطات في البلدين عن مصرع 5894 شخصا في تركيا و2470 في سوريا، ليرتفع إجمالي عدد القتلى بذلك إلى 8364 شخصا. هذا ويسابق رجال الإنقاذ الزمن في ظروف الشتاء القاسية لانتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة. ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد القتلى سيرتفع كثيرا على الأرجح. وقال مسؤول في الأممالمتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال. وسط هذا الدمار٬ أنقذ المسعفون في سوريا طفلة وُلدت وسط أنقاض مبنى في شمال غرب البلاد، وذلك بعد زلزال مدمر أسفر عن سقوط آلاف القتلى. وفاجأ المخاض الأم بعدما ضرب الزلزال تركياوسوريا، ووضعت طفلتها وسط الركام، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة، بحسب أحد أقاربها. ومات والد الطفلة و4 من أخوتها من جراء الزلزال. وانتشرت صور درامية لرجل يحمل الطفلة المغطاة بالغبار، بعد سحبها من وسط الركام في بلدة جنديرس.