علن ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية عازم باش يشري 100 قطار من الجيل الجديد بأكثر من 9 ملايير درهم، وذلك في إطار تطوير وتعزيز المعدات، فالعشر سنين للي جاية. وكشف الخليع في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن المكتب في حاجة إلى اقتناء 50 قطارا لتعويض الأسطول الذي بلغ نهاية اشتغاله، و25 قطارا لمواجهة تطوير نقل المسافرين، إلى جانب 5 قطارات لسد حاجيات الصيانة، بهدف الوصول إلى 100 قطار جديد ب500 مقعد وبطول 200 متر وسرعة تصل إلى 200 كلم في الساعة وتندمج بنسبة 60 في المائة مع الشبكة الوطنية. وأشار المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن تكلفة اقتناء هذا الأسطول تتراوح ما بين 8 و9.2 مليار درهم، فيما يتوقع أن تكون مردوديته السوسيو اقتصادية ب14.2 في المائة، في حين تقدر مردوديته المالية ب 7.4 في المائة، بينما ستمتد مدة التصنيع ما بين سنوات 2024 و2029. وأشار الخليع إلى أن المكتب الوطني سيطلق خلال النصف الأول من عام 2023، طلب للمنافسة وفتح العروض، وفي الأسدس الثاني ستتم دراسة العروض والتوقيع مع الفائزين، على أن يتسلم المغرب أول قطار من الجيل الجديد في أواخر سنة 2025، مشيرا إلى أن هذا النظام البيئي يستهدف أيضًا تصدير بعض الوحدات، مثل صناعة السيارات والطيران. وفيما يتعلق بمشروع تمديد خط فائق السرعة نحو مراكش وتطوير النقل الجهوي على الشبكة الحالية، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن الاشغال تسير في الاتجاه الصحيح، إذ سيُمكن هذا الخط من تقليص مدة التنقل بين الرباط – طنجة إلى ساعة، وبين طنجة – الدارالبيضاء إلى ساعة ونصف، وبين طنجة – مراكش إلى ثلاث ساعات، وبين طنجة – مطار محمد الخامس إلى ساعتين، وبين الدارالبيضاء – مراكش إلى ساعة وربع، وبين مراكش – مطار محمد الخامس إلى ساعة، وساعتان و50 دقيقة بين الدارالبيضاء – فاس.