علمت "كود" من مصدر مطلع، أن الأغلبية البرلمانية تعيش على وقع صراعات كبيرة، بسبب طريقة تدبير المهام الاستطلاعية واللجان البرلمانية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، آخرها ما حدث لمجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسة العمومية حول مخطط المغرب الأخضر. وكشف مصدر "كود" أن مجموعة العمل البرلمانية، وقفت على اختلالات، منها ما كشف عنها أحد أعضائها من شبهات استفادة أشخاص "لا يتوفرون على الشروط الضرورية" من تمويل الدولة في عدد من مشاريع مخطط الأخضر، وهو ما تسبب في "إحراج" كبير لرئيس المجموعة نور الدين مضيان، أحد أعمدة الأغلبية البرلمانية. ومنذ سقوط المقعد النيابي لنور الدين مضيان بقرار من المحكمة الدستورية، وقبل أن يسترجعه، أخبر الفريق الاستقلالي مكتب مجلس النواب، بتعويض مضيان ب"عبد الصمد قيوح" أحد عيون سوس، على رأس مجموعة عمل تقييم المخطط الأخضر، واخا كاين تضارب مصالح مفروش بحيث ان قيوح فلاح كبير فسوس ميمكنش يجي يدير تقييم لمخطط تاهو استفد منو. ولكن غير فاش رجع مضيان للبرلمان، دخل للصف ومبقاش كينتقد البرامج الحكومية، وساهم بزاف باش ميبقاوش النواب الاستقلاليين يضربو فالوزراء. هادشي خلال الأغلبية ترون بزاف، ودار اجتماع قبل أيام بمجلس النواب لتدبير عدد من الملفات التي يكون الهدف منها بالأساس، ضرب مكون سياسي داخل الحكومة. وحسب مصدر داخل مكتب مجلس النواب، ل"كود" فراه أي مكون سياسي باغي يضرب المنافس ديالو كيمشي يحط طلب مهمة استطلاعية على القطاع لي كيسيرو وزراء الحزب الخصم. وهادشي حسب مصدر "كود" كيخلي ديما الصراعات تكون بحال هادي لي وقعات فاللجنة ديال تقييم المخطط الأخضر.