بدات اليوم الثلاثاء فالرباط، حملة تحسيسية كتوصي الناس باش يقتاصدو في الماء وما يضيعوهش مللي يمشيو الحمامات فالرباطوسلاوتمارة والصخيرات. هاد المبادرة، للي كتنظمها وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، بشراكة مع بعض جمعيات المجتمع المدني، كتستهدف 400 حمام تقليدي ورشاش بالجماعات للي تابعة لعمالات الرباطوسلا والصخيرات تمارة، الغرض منها تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين بأهمية الاستهلاك المعقلن للماء، والحد من هدر هذه المادة الحيوية، إلى جانب اتباع بعض السلوكات الجيدة عند الاستحمام والكف عن بعض العادات السيئة، واختيار طرق الاستعمال الاقتصادية. وبالمناسبة، قالت رئيسة مصلحة التواصل والتعاون بوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، عزيزة بلال، إن هذه الحملة تعتبر تتويجا لجهود قامت بها وزارة التجهيز والماء في إطار استراتيجيتها المتعلقة بالتواصل والتوعية لمواجهة مسألة الإجهاد المائي، وتنفيذا للاستراتيجية التواصلية لوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية المرتبطة بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027. وشددت على أهمية هذه الحملة للي كتهدف إلى توعية المواطنين والمواطنات بمدن الرباطسلا والصخيرات وتمارة بضرورة الحفاظ على الموارد المائية خاصة في ظل النقص المسجل في مخزون السدود والفرشة المائية الجوفية. كما دعت جميع المواطنين والمواطنات إلى الاقتصاد في الماء، مؤكدة أن حسن تدبيره والتحسيس بذلك هي مسؤولية جماعية ينبغي على الجميع الإنخراط فيها. ومن جانبها، قالت نزهة تكشطاطي، إطار بمصلحة التواصل والتعاون بوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، إن تنظيم هذه الحملة جاء تماشيا مع الاستراتيجية التي تتبناها وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية المرتبطة بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب. وأبرزت أن هذه الحملة التحسيسية ستعرف وضع ملصقات تحسيسية داخل الحمامات، وتوزيع بعض المنشورات على المواطنين وزبناء الحمامات التقليدية والرشاشات لحثهم على اتباع سلوكات الهدف منها هو ترشيد استهلاك المياه داخل الحمامات، معتبرة أن أهم مسألة تتمثل في استعمال الماء بالقدر الذي يحتاجه المواطن بدون إسراف أو تبذير. وبدوره، قال الكاتب العام لتعاونية الراحة والاستجمام لأرباب الحمامات بمدينة الرباط، أحمد النوحي، أن تنظيم هذه الحملة يأتي من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين وبأهمية الاستهلاك المعقلن للماء، وكذا الحد من تبدير هذه المادة الحيوية. وأضاف أن الحمام هو مرفق سوسيو اجتماعي ضروري في حياة الأشخاص بالنظر لإرتباطه بالثقافة المغربية التقليدية، داعيا جميع الزبناء باتباع السلوكات الجيدة عند الاستحمام والكف عن بعض العادات السيئة، واختيار طرق الاستعمال الاقتصادية. للإشارة هاد الحملة التحسيسية تتمثل في وضع 400 ملصق داخل الحمامات وتوزيع 000 40 منشور على الزبائن لتشجيع الاقتصاد في الماء. كما سيتم الاعتماد على سيارة مجهزة بإعلانات تحسيسية تجوب المدن المعنية بهذه الحملة، وذلك من أجل توعية المواطنات والمواطنين بأهمية الاقتصاد في هذا المورد الثمين خاصة في ظل وضعية الإجهاد المائي الذي تعيشه البلاد خلال السنوات الأخيرة.