خصصت القيادة القطرية لمركز التعاون الأمني الدولي الخاص بكأس العالم قطر 2022، اليوم الأحد بمدينة الدوحة، استقبالا رسميا لوفد يمثل مسؤولي البعثة الأمنية المغربية، التي شاركت في العمليات الميدانية لتأمين هذا الحدث الرياضي الدولي، وذلك بعد اختتام مهامها واستعدادها لمغادرة دولة قطر. وقد شكل هذا الاستقبال فرصة للجانب القطري، ممثلا في رئيس مركز التعاون الأمني الدولي، من أجل التعبير عن عميق شكره وامتنانه للدعم الأمني الاستثنائي ومستويات التنسيق المتقدمة التي قدمتها البعثة الأمنية المغربية بكل مكوناتها، الأمر الذي ساهم بشكل فعلي من توفير الأجواء الآمنة لمنافسات هذا الحدث الرياضي، كما عبر أيضا عن إشادته باحترافية الأجهزة الأمنية المغربية وتجربتها التي ساهمت في نجاح أول كأس عالم عربي. ومن جانبها، عبرت قيادة الوفد المغربي عن افتخارها بهذه المشاركة الأمنية المميزة واعتزازها بمستويات التعاون المتقدمة، الأمر الذي سينضاف إلى سجل تجارب المصالح الأمنية المغربية في مجال تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، خصوصا وأن المغرب على أبواب تنظيم حدث قاري آخر ممثلا في كأس العالم للأندية. وذلك قبل أن يتم اختتام هذا الاستقبال بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين قيادة الوفد المغربي ونظيرتها القطرية. وكان الوفد المغربي قد شارك، في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، في حفل كبير أقيم بمركز قيادة العمليات الأمنية لفائدة الأطر الأمنية المشاركة، تميز بتوزيع شواهد وميداليات تقديرية على المشاركين، ومن بينهم قادة الوفد المغربي. للإشارة، تشارك المديرية العامة للأمن الوطني بوفد أمني ضمن مهام المركز الأمني الدولي الخاص بتأمين منافسات كأس العالم "قطر 2022′′، من بينهم أطر مختصة في تجميع وتحليل وتبادل المعطيات المرتبطة بالأمن الرياضي وتأمين التظاهرات الكبرى، فضلا عن ممثل عن المكتب الوطني المركزي "أنتربول الرباط".