علمت "كود" أن القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالرباط، سيحل غدا الاثنين 7 نونبر الجاري، ضيفا، على مجلس المستشارين، في لقاء رسمي بالبرلمان. ويمثل القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية، رئيس الوفد الفرنسي الذي سيجتمع مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، برئاسة القيادي الاستقلالي محمد زيدوح. وحسب مصدر "كود" فإن تأخر فرنسا في تعيين سفير جديد لها، هو سبب استدعاء القائم بالأعمال الفرنسية، وذلك في إطار تفعيل دور مجموعات الصداقة البرلمانيية لتعزيز الدبلوماسية الموازية. ويأتي هذا اللقاء بعد أيام قليلة، من نشر جريدة "إفريقيا أنتلجنس" خبر حول وجود اتصال هاتفي تم بين سيدنا والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء فاتح نونبر الحالي، ومن خلالو التباحث لمدة 30 دقيقة حول سوء التفاهم اللي طبع العلاقات ف المدة الأخيرة واللي وصل حد سحب غير مباشر للسفير المغربي من باريس واللي تعين ف منصب جديد بقرار من المجلس الوزاري الأخير. وأضافت المصادر ذاتها، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، عبر ف المكالمة الهاتفية اللي جمعاتو مع الملك، عن نيته زيارة المملكة، وهي الرغبة اللي تفاعل معاها سيدنا بإيجابية، حيث من المنتظر برمجة زيارة للرئيس الفرنسي إلى الرباط قبل نهاية السنة الحالية أو ف بداية 2023. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الرباطوباريسعرفات في الشهور الماضية شد وجذب بسباب ملف الصحراء والفيزات وقضية الإمام حسن إكويوسن..