خصصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها عادي، يوم السبت 29 أكتوبر 2022م، برئاسة الأمين العام عبد الاله ابن كيران، التداول في نقطة فريدة وهي الجدل الذي أثير حول تواجد جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام، في وضعية إلحاق برئاسة الحكومة. قيادة البي جي دي لي خلات كاع القضايا الللي كتهم البلاد وكتهضر على وضعية شخص من المفروض، انها تقدم اعتذارها للرأي العام بخصوص هاد الوضعية، الجمع بين جوج مناصب سياسية، مكلف لدى رئيس حكومة (اغلبية) ونائب امين عام البي جي دي (معارضة)، هاد الوضعية لي استمرت هاد عام تقريبا. البي جي دي اختار يسكت عام، وحتا تسربات الخبار فموقع "مدار 21′′ عاد خرج كيبرر الوضعية، لواه راه رئيس الحكومة تشبت به لكفاءاتو ووو. هادشي لا يختلف فيه اثنان، ولكن علاش هاد التقية لي دايرين عام هادي، لا سكتو عام وعاد خرجتو تبررو. تبريركم ناقص ويؤكد بلي البي جي دي يعاني أزمة خطاب وأزمة اخلاق سياسية. البي جي دي ذكر بلي الأمين العام، توصل يوم الجمعة 28 أكتوبر على الساعة الحادية عشرة (23:00) ليلا، برسالة المعتصم للاستقالة من الأمانة العامة للحزب، وأنه قد وجه قبلها في نفس اليوم على الساعة الثالثة والنصف (15:30) بعد الظهر إلى رئيس الحكومة طلب إنهاء الإلحاق بمصالح رئاسة الحكومة. وفي تبريرها قالت بلي :"الحاق المعتصم برئاسة الحكومة ليس قرارا سياسيا اتخذته مؤسسات الحزب، وإنما هو قرار جاء، كما سبق ووضح ذلك الأمين العام، بناء على طلب وإلحاح من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مباشرة بعد حفل تسلم المهام،". ورغم هادشي أمانة البي جي دي علنا تضامنها الكامل مع جامع المعتصم جراء "ما تعرض له من تشهير ومن حملة مغرضة من طرف خصوم الحزب ورفضها المطلق للاتهامات الباطلة التي وجهت له والتي استهدفت ذمته المالية" وفق تعبير البلاغ. وجاء في البلاغ :"تخبر الأمانة العامة أنه وبناء على نتائج التصويت السري، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي والنظام الداخلي للحزب، فقد تم رفض استقالة جامع المعتصم من عضوية الأمانة العامة، بالإجماع". البي جي دي كيطالب برئيس الحكومة تكون عندو الشجاعة السياسة باش يخرج ويوضح وضعية المعتصم، فهاد الازمة والتوجاد للسجل الاجتماعي والاوراش الكبرى، البي جي دي باغي رئيس الحكومة يدخل فالبوليميك وجدل حول موظف بان على كفاءته واحتفظ به فالرئاسة.