علمت "كود" أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجه أمس الخميس مذكرة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية والمفتشين ومدراء الإدارة المركزية بشأن تقديم حصص التثبيت والدعم في بداية الموسم الدراسي 2022-2023. الوزير بنموسى طالب بتخصيص الحصص الدراسية الأولى إلى غاية 24 شتنبر 2022 لتقديم حصص التثبيت والدعم، باستثمار نتائج عملية تشخيص المكتسبات الدراسية، وباستحضار حصيلة تعلمات التلاميذ خلال السنة الدراسية المنصرمة وما قبلها. المذكرة الوزارية، التي تتوفر "كود" على نسخة منها، شددت على ضرورة الشروع في إنجاز البرنامج الدراسي السنوي ابتداء من يوم الإثنين 26 شتنبر 2022، مع الاستمرار في معالجة التعثرات. وجاء في المذكرة أن عملية تقديم حصص التثبيت والدعم تشمل ثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى تتعلق بعملية التقويم التشخيص، من أجل رصد مكامن القوة ومكامن الضعف في المكتسبات الدراسية للتلاميذ، بما سيسمح بتحديد المستهدفين، وكذا طبيعة أنشطة التثبيت والدعم التي من شأنها الاستجابة لحاجيات مختلف فئات التلاميذ. وتتوج هذه المرحلة بإعداد تقرير خاص بعملية تشخيص المكتسبات، تتم مناقشته في إطار مجالس المؤسسة، من أجل وضع برنامج عمل لتدعيم المكتسبات ومعالجة التعثرات، وبرمجة حصص الدعم لفائدة التلاميذ الذين كشفت عملية التقويم التشخيصي أنهم في حاجة إلى ذلك. ويستعمل لهذه الغاية، كما جاء في المذكرة الوزارية، المكون الخاص بأنشطة المراجعة والتثبيت بمنظومة مسار (تشخيص الوضعية – تحديد المستفيدين – تهييئ أقسام أنشطة المراجعة والتثبيت وبرمجة الحصص). وبخصوص المرحلة الثانية فتتعلق بتقويم حصيلة هذه الحصص، وتحليل نتائجها، وتقويم مدى تحقيقها للأهداف المسطرة، واستخلاص النتائج بالنسبة لأنشطة الدعم التي ستواصل خلال السنة الدراسية. وتشرف الفرق التربوية المختصة على اعتماد العدة التربوية المناسبة، وعلى وضع برمجة زمنية دقيقة لأنشطة التثبيت والدعم والتربوي، باستحضار خصوصيات مختلف الأسلاك التعليمية والمواد الدراسية، وحاجيات التلاميذ.