أصدرت لجنة قبيلة ايتوسى المكلفة بملف الأرض ولكراير، بلاغ للرأي العام حول ما أصبح يعرف بترامي الدولة على اراضي قبائل آيتوسى بجهة كليميم وادنون. وهدد أبناء قبيلة آيتوسى من خطورة الترامي على أرضيها، واصفين ذلك بأنه تطاول على القبيلة وتاريخها واستخفاف بقيمتها التاريخية وموقعها الإستراتيجي وتضحياتها فسبيل المقدسات الوطنية والوحدة الترابية للمملكة وذلك حسب البلاغ. وطالبت لجنة القبيلة من الجهات المسؤولة بالتحلي بنوع من التبصر والحكمة في التعامل وتوقيف ما اعتبروه مسلسل الترامي على الأراضي، محذرين من التسبب في انفجار الاحتقان الإجتماعي بسبب إصرار الجهات المسؤولة على تجاهل مطالب المتضررين من أبناء القبيلة واستمرارها في مخططات التحفيظ. وهددت لقبيلة بالخروج فمسيرات ميدانية فتاريخ 4 شتنبر القادم في الأماكن لي غادي تحفظها الدولة، وطالبت ابناء القبيلة فداخل وخارج المغرب بالحضور وعن ما أسموه "الدفاع على أراضيهم لي توارثوها أب عن جد" حسب قولهم. لكراير (الأراضي فلاحية) هي اراضي منبسطة وملك جماعي بين القبائل، و تتوفر على أشجار الطلح أو الجداري، وتحتوي على كميات مهمة من الماء، وكان الإستعمار الإسباني قد اجبر ملاك هذه الأراضي من هجرتها ومنهم من يتواجد بتندوف أو بجهة أخرى من المملكة المغربية. وكانت الدولة قد أقدمت تحفيظ الهكتارات من الأراضي دون علم أصحابها بجهات العيون والداخلة وكلميم، مما تسبب في غضب عدد من الكسابة وملاك لكراير رافقه خروج تظاهرات أمام المحافظات العقارية، حيث طالبوا إدارة الأملاك المخزنية بالتنازل عن جميع مطالب التحفيظ المتعلقة بالأراضي الفلاحية والتي تدعي أنها أراضي عارية.