الملك محمد السادس مد يدو مرة اخرى للجزائريين. طمأنهم. طمأن حكامهم اللي تخلعو بسباب التقارب المغربي الاسرائيلي والاتفاقيات المشتركة فميادين كثيرة منها الدفاع. الملك اليوم فخطاب العرش كان واضح. خاطب الشعب الجزائري اولا. قال باللي "الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما" وباللي طموحو كملك هو تكون "جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى" الملك هدر على اللي باغيين يشعلو الفتنة بين الشعبية وقال "أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال" واكد باللي اتهام المغاربة بسب الجزائريين غير ادعاءات وباللي اللي كيديرو هاد الشي "بطريقة غير مسؤولة" راهم باغيين يشعلو "نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين" والتازم الملك بوضوح بعدم الاساءة الى من سماهم الاشقاء والجيران "إن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا" وقال باللي "الشعب المغربي" حريص "على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين". ومد يدو للرئاسة الجزائرية وقال "إننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك"