الحكومة تخلق المزيد من فرص الشغل فوقت الجفاف والأزمة الاقتصادية لي زيرات الوقت على كلشي. فأمس، جرت مراسيم توقيع اتفاقية شراكة تروم إنجاز مشاريع البنيات التحتية الصناعية بجهة الشرق. وتهدف الاتفاقية إلى وضع الإطار العام للشراكة والتعاون من أجل إنجاز مشاريع بنيات الاستقبال الصناعي وإعادة هيكلة المناطق الصناعية المنجزة بمجموعة من أقاليم الشرق، وذلك من أجل المساهمة في التنمية وخلق فرص الشغل حيث تقدر الكلفة المالية الإجمالية لانجاز بنيات الاستقبال الصناعي بالجهة حوالي 712 مليون درهم من أجل توفير ما يزيد عن 307 هكتار. وقد وقع هذه الاتفاقية، بمقر ولاية الجهة، كل من وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووالي الشرق معاذ الجامعي، وعامل عمالة وجدة أنجاد، ورئيس مجلس الجهة الشرق، بالإضافة إلى عمال أقاليم الجهة، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار محمد صابري. وعقب هاد المراسيم عقد لقاء تواصلي بين مزور وأعضاء مجلس الجهة، تخلله توقيع اتفاقية شراكة وتعاون تتعلق بإنجاز الشطر الأول من مشروع تأهيل وعصرنة بناء الأسواق الأسبوعية لإنعاش المنتجات المحلية بجهة الشرق. وتهدف الاتفاقية إلى النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة لاسيما توطين وتنظيم مناطق الأنشطة الاقتصادية بالجهة وإنعاش المنتجات المحلية، وكذا تحسين جاذبية المجالات الترابية وتقوية التنافسية والتنمية المستدامة وخلق فرص الشغل وتحسين ظروف العرض والاشتغال بالنسبة للتجار والحرفيين ورواد الأسواق. وهو ما سيعطي دفعة استثمارية مهمة أخرى للمنطقة لي كتشهد واحد الحركية اقتصادية مهمة بفضل الوالي معاذ الجامعي، الذي جعل من الجهة قبلة لعدد من المشاريع الضخمة، والتي فتحت أبواب العمل أمام آلاف الشباب.